شكري: نتخذ كل الإجراءات لحماية الأمن القومي في التوقيت الملائم | فيديو

سامح شكري
سامح شكري

قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر تعمل دائمًا على حل أزمة سد النهضة سياسيًا، وستتخذ كل الإجراءات لحماية الأمن القومي المصري في التوقيت الملائم.

 وتابع سامح شكري خلال مداخلة  على فضائية  " ON" ، مساء الثلاثاء،: "أي حديث عن ملء سد النهضة بشكل أحادي أو تشغيل السد تصرف غير مسؤول... ملء سد النهضة بشكل أحادي ينبأ بتطورات خطيرة تهدد  المنطقة والسلم والأمن الدولي، ومصر والسودان لن تسمحا بوقوع أي ضرر عليهما".

 ولفت إلى أن مصر تنسق مع السودان  للتعامل مع أزمة سد النهضة، مشيرًا إلى أن مصر تتحرك من خلال الشركاء الدوليين والمنظمات الدولي.

كانت وزارة الخارجية  قد أعلنت أن جولة المفاوضات التي عقدت في كينشاسا حول سد النهضة الإثيوبي خلال يومي 4 و5 أبريل 2021 لم تحقق تقدمًا وفشلت، ولم تفض إلى اتفاق حول إعادة إطلاق المفاوضات.

رفضت إثيوبيا المقترح الذي قدمه السودان وأيدته مصر، بتشكيل رباعية دولية تقودها جمهورية الكونغو الديمقراطية التي ترأس الاتحاد الإفريقي للتوسط بين الدول الثلاث، ورفضت إثيوبيا كذلك خلال الاجتماع كافة المقترحات والبدائل الأخرى التي طرحتها مصر وأيدتها السودان، من أجل تطوير العملية التفاوضية لتمكين الدول والأطراف المشاركة في المفاوضات كمراقبين من الانخراط بنشاط في المباحثات والمشاركة في تسيير المفاوضات، وطرح حلول للقضايا الفنية والقانونية الخلافية.

رفضت إثيوبيا مقترحاً مصرياً تم تقديمه خلال الجلسة الختامية للاجتماع الوزاري ودعمته السودان بهدف استئناف المفاوضات بقيادة الرئيس الكونغولي وبمشاركة المراقبين وفق الآلية التفاوضية القائمة، وهو ما يثبت بما يدع مجالاً للشك لقدر المرونة والمسؤولية التي تحلت بها كل من مصر والسودان، ويؤكد على رغبتهما الجادة في التوصل إلى اتفاق حول سد النهضة، إلا أن إثيوبيا رفضت هذا الطرح مما أدى إلى فشل الاجتماع في التوصل لتوافق حول إعادة إطلاق المفاوضات.

وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن هذا الموقف يكشف مجدداً عن غياب الإرادة السياسية لدى إثيوبيا للتفاوض بحسن نية وسعيها للمماطلة والتسويف من خلال الاكتفاء بآلية تفاوضية شكلية وغير مجدية، وهو نهج مؤسف يعيه المفاوض المصري جيداً ولا ينطلي عليه.