بانوراما الفيلم الأوروبي تبحـر بيـن الحـب والحـرب

 لقطة من الفيلم الدنماركى «جولة أخرى»
لقطة من الفيلم الدنماركى «جولة أخرى»

 تواصل بانوراما الفيلم الأوروبى عروضها حاليا فى سينما زاوية وسينما جلاكسى، والتى تتضمن أكثر من ٤٠ فيلما من دول أوربية مختلفة، وتستمر فعالياتها حتى ١٠ أبريل، وتتنوع أفلام البانوراما هذا العام، بين العلاقات الأسرية، والبحث عن الحب، وأحداث القرن الماضى وما يشهده العالم من حروب وصراعات، وأيضا قضايا الهجرة والنزوح الإجبارى.

يخوض أبطال فيلمى "أب" و"استمع" حروبا شرسة من أجل الأسرة، بعد أن تنتزع حكومات البلاد أبناءهم منهم عنوة بسبب القوانين الجامدة، وفى فيلم "أختى الصغيرة" من سويسرا، تناضل البطلة من أجل إعادة السعادة لشقيقها المريض، أما فيلم "لا أبكى أبد" فتخوض بطلته رحلتها لاستعادة جثمان أبيها.

أما البحث عن الحب والسعادة فكان الشغل الشاغل لبطلة الفيلم البولندى "عرق" رغم ما تعيشه البطلة من نجاح وشهرة كل ما تبحث عنه علاقة حب صادقة، وكذلك الحال فى الفيلم الدنماركى الرائع "جولة أخرى" المرشح لأوسكار أفضل فيلم أجنبى، وفى الفيلم الفرنسى "لو كان هذا حبا" تناقش الأحداث تفاصيل العلاقات العاطفية بين ١٥ راقصا وراقصة.

وتتناول العديد من الأفلام الصراعات والحروب وأحداث الماضى، فتدور أحداث فيلم "روكفيلد" قبل ٥٠ عاما من الآن فى قلب الريف الويلزى، بينما تدور أحداث فيلم "رسائل من العالم السفلى" فى فيينا إبان فترة الستينيات، وتدور أحداث الفيلم الأيرلندى "وحش" فى عام ١٨٤٥.

أما من نزحوا عن أوطانهم إجباريا فلم يكن طريقهم سهلا على الإطلاق، مما دفع بطل الفيلم الفرنسى "رحلة ليلية" المهاجر غير الشرعى فى باريس إلى العمل ضمن عصابة خطرة بعد أن كان يعمل منسق أغانٍ فى بلده، كما يضطر بطل الفيلم الألمانى "برلين ألكسندربلاتز" للعمل لدى شخص مضطرب نفسيا بعد أن وجد نفسه لاجئا هاربا فى برلين.

ويعرض مساء اليوم "روكفيلد"، "لو كان هذا حبا"، "بداية"، ويعرض غدا: "أب" "برلين ألكسندربلاتز"، "سكان الطابق العلوى"، أما أبرز عروض الجمعة: "أختى الصغيرة"، "جوزيب"، "استمع"، وتختتم العروض السبت بعدة أفلام منها: "بارى"، "لو كان هذا حبا".

 ‬لقطة‭ ‬من‭ ‬الفيلم‭ ‬السويسرى‮«‬أختى‭ ‬الصغيرة‮»‬