رئيس وزراء إيطاليا يزور ليبيا.. واليونان تستعد لفتح سفارتها في طرابلس

 ماريو دراجى رئيس الوزراء الإيطالى
ماريو دراجى رئيس الوزراء الإيطالى

طرابلس - وكالات الأنباء:
وصل رئيس الوزراء الإيطالى ماريو دراجى، صباح أمس إلى العاصمة طرابلس، في أول زيارة رسمية له إلى الخارج منذ توليه رئاسة الحكومة، وتشمل زيارة دراجى لقاء مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة فى محادثات تركز على عدد من الملفات المهمة، على رأسها مستجدات الشأن السياسى، والهجرة غير الشرعية، وملف الأمن، والعلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين.

فى الوقت نفسه، أكدت اليونان أن حكومة الوحدة الوطنية مطالبة بالتخلى عن القوات والمرتزقة الأجانب وإلغاء اتفاقات تنتهك القانون الدولى ومنها اتفاق تقسيم المناطق البحرية. وجاء بيان الحكومة فى أثينا قبل زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء اليونانى كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى ليبيا، تشهد إعادة فتح السفارة اليونانية فى العاصمة طرابلس.

وقال البيان إن محادثات ميتسوتاكيس فى العاصمة طرابلس ستتناول الاتفاقية غير القانونية المبرمة بين تركيا وليبيا وموقف اليونان من كل ذلك. وأكدت أثينا دعمها لحكومة الوحدة الوطنية واستعدادها لدعم جهودها الرامية إلى الوصول بالبلاد إلى انتخابات موثوق بها وشاملة، وبالتالى إلى التطبيع السياسى والنهوض.

وفى سياق متصل، اجتمع وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية العميد خالد التيجانى بوزير الداخلية والأمن الوطنى المالطى بايرون كاميلليرى المرافق لرئيس وزراء مالطا. وناقش الجانبان عددا من الاتفاقات والتفاهمات المبرمة بين الوزارتين فى شتى المجالات الأمنية، وإيجاد آليات مشتركة لتطوير التعاون بشأنها، على رأسها مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال والهجرة غير الشرعية وتبادل المعلومات الأمنية بين الأجهزة المختصة والتدريب التخصصى.

من ناحية أخرى، عقد الجيش الليبى فى مقرّ القيادة العامة بالرجمة، المُلتقى الأول لضباط القوات المسلحة الليبية، الذى اعتبره مراقبون إشارة تأكيد على أن الجيش الليبى هو الخط الدفاعى الأول والمتين للشعب والأراضى الليبية. وشارك القائد العام للجيش الليبى المُشير خليفة حفتر، ورئيس الأركان العامة الفريق عبد الرازق الناظورى، ورؤساء الأركان النوعية (البرية، والبحرية، والجوية) ومدراء الإدارات المتخصصة، وضباط الألوية والكتائب والوحدات بالقوات المُسلحة الليبية فى الملتقى. وأشاد المشير خليفة حفتر بالضباط وضباط الصف والجنود مؤكدا على ضرورة رفع المستوى القتالى للتمارين التعبوية من كتيبة إلى لواء ومن لواء إلى فرق عسكرية.