وزير التعليم: الحضور اختياري.. والمدرسة مفتوحة لمن يحتاجها

الدكتور طارق شوقي  وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى
الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى

أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن فكرة الامتحانات المجمعة التي طبقتها الوزارة على طلاب المدارس خلال العام الدراسي الحالي 2020/2021، سببها محاولة التعامل مع الظروف الاستثنائية التي تمر بها مصر بسبب جائحة كورونا.

وعن المطالبة بإغلاق المدارس ووقف الدراسة خلال شهر رمضان خوفا من انتشار إصابات كورونا.. قال وزير التعليم: «اللي مش عايز يجي يقدر يقعد في البيت، فالحضور اختياري في جميع المدارس»، وتابع قائلا: «المدرسة ستظل مفتوحة لمن يحتاجها».

وأشار وزير التعليم، إلى أن الوزارة أتاحت لطلاب المدارس حرية الاختيار بين الحضور في المدارس أو التعلم عن بعد خلال الفصل الدراسي الثاني، على أن توفر المدرسة محتوى إلكترونيًا.

اقرأ أيضا| وزير التعليم يجيب عن الأسئلة الجدلية: نحارب من أجل سلامة الطلاب

وقال الوزير، إنه تم رفع الغياب في المدارس للطلاب الذين اختاروا استكمال الدراسة بالفصل الدراسي الثاني من المنزل عن طريق الوسائل التعليمية الأخرى المتوفرة، وذلك تزامنا مع استمرار جائحة كورونا في مصر، وذلك حفاظا على مصلحة الطلاب.

وكشف، أن بعض المدارس الدولية لم تلتزم في الترم الأول بتعليمات الوزارة بشأن إتاحة الاختيار للطلاب بين الحضور في المدرسة أو استكمال الدراسة عن بعد من المنزل، كما أنها لم تلتزم بعدم زيادة أيام الحضور لكل فصل دراسي عن 3 أيام فقط، قائلا: «على الفور أرسلنا تعليمات لجميع المدارس الدولية والخاصة بالالتزام بإتاحة اختيار الحضور للطلاب، وعدم زيادة أيام الحضور لمن يرغب على 3 أيام أسبوعياً».

وأضاف أنه تم التشديد على المدارس الدولية بضرورة أن توفر محتوى إلكترونيًا يساعد الطلاب الراغبين في استكمال الدراسة في التعليم عن بعد مثلما وفرت الدولة مصادرها لطلاب المدارس الحكومية، مؤكداً أن الوزارة ستراقب باهتمام بالغ مدى التزام المدارس الدولية والخاصة بتعليمات الوزارة في الترم الثاني، وستحاسب من يقوم بالإخلال بهذه التعليمات.

وقال إن امتحانات أولى وثانية ثانوي، ستقيس درجات الفهم، وسيكون متوسط درجات امتحان شهري ابريل ومايو هو الذي سينحج على أساسه الطالب، لافتاً إلى أن الأسئلة ستكون اختيارًا من متعدد، وستتيح الوزارة نماذج امتحانية استرشادية قبل موعد الامتحان لتعريف الطالب بشكل هذه الامتحانات المجمعة، لافتا إلى أنه سيتم عقد امتحان تكميلي لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي، الذين سيجدون في نتيجتهم النهائية في نهاية العام الدراسي الحالي بعد حساب درجات امتحاني أبريل ومايو انهم في بعض المواد في المنطقة الرمادية بكارت النتيجة «ذلك اللون الذي يرمز لتقدير ضعيف».


ثم عاد الوزير، مجدداً للتأكيد علي أن أي امتحانات سيتم عقدها لطلاب المدارس في شهر رمضان آخر ابريل سيراعى أن تكون امتحانات قصيرة جدا، مشيراً إلى ان مواعيد عقد الامتحانات في رمضان ستكون بعيدة جدا عن موعد الإفطار، وستكون الامتحانات خفيفة جدا، وتابع قائلا: «يا ريت نركز على مذاكرة المحتوى المحدد للطلاب، ونؤكد أن الامتحان سيكون قصيرًا ومباشرًا وسهلًا وخاليًا من المشاكل «،مطالبا الجميع بالتوقف عن الجدل حول التطوير والبابل شيت وتراجع الوزارة عن قراراتها وكل هذا الكلام الذي لا معنى له الآن. وعن آلية تصحيح امتحانات أولي وثانية ثانوي عام في امتحانات شهري ابريل ومايو ..قال وزير التعليم عبر أحد جروبات أولياء الأمور عبر تطبيق الواتس آب، ردا علي استفسار أحد أولياء الأمور بقوله، «هذا شأن داخلي للوزارة فقط.. ورجاء من الطلاب أن يذاكروا للامتحان ولا نسأل مثل هذه الأسئلة لو سمحتم».


وأوضحت الوزارة أن فكرة إدخال رموز الكتابة الهيروغليفية في المناهج تهدف لإطلاع الطلاب على تاريخهم.