«غرفة الإسكندرية» تناقش تطبيقات الذكاء الاصطناعي

"غرفة الإسكندرية" تناقش تطبيقات الذكاء الاصطناعي
"غرفة الإسكندرية" تناقش تطبيقات الذكاء الاصطناعي

نظمت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، اليوم الاثنين، اجتماعًأ لمناقشة "تطبيقات الذكاء الاصطناعي"، بمقر الغرفة، وذلك بحضور  أحمد صقر نائب رئيس الغرفة و الدكتورمحمد عبد الواحد يونس، أستاذ بكلية هندسة الإسكندرية، و نبيل بدوي مستشار الغرفة لشؤون الصناعات وريادة الأعمال.


و اكد أحمد صقر  إن الهدف من اللقاء دارسة مجموعة من الأفكار المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن أبرز تلك الأفكار، استحداث إنشاء شعبة للذكاء الاصطناعي بالغرفة، لتكون غرفة الإسكندرية لها السبق ، مضيفا  أنه من ضمن الأفكار المقترحة، إنشاء المجلس المصري للذكاء الاصطناعي يتولى وضع استراتيجية تفصيلية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى فكرة إنشاء مخيم صيفي للطلاب للتدريب على عمليات الذكاء الاصطناعي لخلق جيل الثورة الصناعية الرابعة.


وأوضح أن "غرفة الإسكندرية"، تعمل على مشروع لإنشاء حضانة للشركات، ملحق بها وحدة تكنولوجية، تحتضن خريجي الكليات التكنولوجية والمدارس الفنية الصناعية ، مشيرا إلى أهمية وضع استراتيجيات تفصيلية لتنفيذ مشروع مصانع الأجيال  بتقنيات الذكاء الاصطناعي وإشراف "غرفة الإسكندرية" على أن تكون جامعة الاسكندرية ممثلة بكلية الهندسة شريك تقني.

من جانبه أوضح الدكتور محمد عبد الواحد يونس، الأستاذ بكلية هندسة الإسكندرية، أن مصطلح الذكاء الاصطناعي يشير إلى الأنظمة أو الأجهزة التي تحاكي الذكاء البشري لأداء المهام بمعنى "الآلات ستكون قادرة، ، على القيام بأي عمل يمكن أن يقوم به الإنسان".


وأضاف أن الذكاء الاصطناعي يستخدم في جميع مجالات الحياة، ففي المجال الطبي يستخدم الروبوت لإجراء عمليات دقيقة، وذلك لأن أزرع الروبوت تصل لأماكن يصعب الوصول إليها بالزراع البشري، كما يستخدم في الكشف المبكر عن السرطان وتشخيص الأمراض المزمنة والذي وصلت دقة التشخيص إلى 95٪، إضافة إلى الكشف عن أمراض القلب، والكشف عن بعد، وإجراء الجراحات المختلفة.
واستكمل أن الذكاء الاصطناعي يستخدم في الزراعة حيث يتجه المزارعون إلى استخدام تقنيات حديثة وروبوت آلي، في زراعة وحصد المحصول، ليس هذا فحسب، بل وتنظيم عملية الري، بما يتناسب مع درجة حرارة الجو والتربة، وإخطار المزارع بالأمراض والآفات التي قد تهدد أي صنف من المحصول، مما يسهم في درء المخاطر، وتوفير الوقت والمال.


أما في مجال الصناعة فإن تقنيات الذكاء الاصطناعي ستغير معالم قطاع الصناعة في المستقبل خاصة مع تطور مجالات مكملة له مثل الحوسبة السحابية، والبيانات الكبيرة، وإنترنت الأشياء، إضافة إلى دور الذكاء الاصطناعي في عالم الاتصالات، والذي أثبت نجاحة خلال أزمة جائحة كورونا.


في نفس السياق أوضح نبيل بدوي مستشار الغرفة لشؤون الصناعات وريادة الأعمال، أنه لابد من العمل على  تغيير نمط الوزارات الحالية، وتدريبب المسئولين الحكوميين على تطبيقات الذكاء الاصطناعي.


وأضاف أن  وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بمصرتعمل على دعم وتعزيز عملية التعلّم والتعليم  عن بعد في المدارس المصرية وتتبع في منهجيتها أفضل الممارسات العالمية المتبعة في هذا المجال.


وأشار إلى أن الوزارة وجهت بتفعيل استراتيجيات التعلم عن بعد في تعليم الطلبة وتدريب المعلمين وتأهيلهم، كما قامت باعتماد العديد من المنصات الإلكترونية العالمية لتوظيفها في التعلّم الذكي والتعليم عن بعد.

اقرأ أيضا| كشف حساب لمعرض الإسكندرية للكتاب.. سوق الكتاب يتنفس الصعداء بعد شهور العزل بسبب