«المثابرة» تستكشف صخور غريبة على المريخ

 صخور المريخ
صخور المريخ

المريخ هو ملاذ للأحجار النيزكية، ودائمًا ما يكون جديرًا بالملاحظة، خاصة عندما تصادف مركبة الجوالة أحد هؤلاء المبعوثين من الفضاء.

ويقوم العلماء حاليًا بفحص صخرة مليئة بالثقوب التي رصدتها المركبة الجوالة المثابرة التابعة لناسا، وهي تشبه الصخور النيازك التي شوهدت في أماكن أخرى.

ولم تعلن وكالة ناسا عن ماهية الصخرة حتى الآن، لكن فريق المثابرة غرد يوم الأربعاء، "بينما تستعد المروحية التابعة لناسا على المريخ، لا يمكنها المساعدة في التحقق من مثل تلك الصخور، وهذا ما جعل الفريق العلمي يتبادل الكثير من الفرضيات. "

وقال فريق العربة الجوالة، إن الصخرة يبلغ طولها حوالي 6 بوصات (15 سم)، وقد طلبوا من عشاق الفضاء، أن ينظروا عن كثب إلى الصورة، التي بدأ محاولة فحصها بالليزر، الذي تم تجهيز مركبة "المثابرة" به لمساعدتها على جمع البيانات عن جيولوجيا المريخ.

وقالت ناسا عندما شاركت صوت الليزر في وقت سابق في مارس، الاختلافات في شدة أصوات التي توفر معلومات عن البنية الفيزيائية للأهداف ومنها الصخرة "النيزك"، مثل صلابتها النسبية، أو وجود طبقات بها مقاومة للعوامل الجوية".

ويدور الباحثون بالفعل حول بعض الأفكار حول الصخرة، بما في ذلك أنها قد تكون قطعة صخرية تعرضت للعوامل الجوية، أو قطعة صغيرة من المريخ من مكان آخر، تم قذفها بواسطة حدث تصادم أو نيزك ضرب سطح الكوكب الأحمر.

وخصصت المركبة المثابرة وقتًا للتحقيق في الصخور أثناء قيامها بعملية الكشف عن مروحية Ingenuity، حتى تتمكن من وضعها على السطح، قبل ما تأمل ناسا أن تكون أول رحلة يتم التحكم فيها بالطاقة على كوكب آخر، وقد كان هذا الأسبوع أسبوعًا مثيرًا لمهمة المثابرة، بين الصخور والمروحيات، بحسب ما ذكرت ناسا.