استقبل الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم الاثنين، أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية، الذي يزور تونس حالياً، في إطار رئاستها الحالية للدورة العادية الثلاثين لمجلس الجامعة على مستوى القمة.
وتم خلال اللقاء استعراض المحطات التاريخية المهمة في مسيرة عمل الجامعةومؤسساتها ومحاولات تطويرها، كما تم تبادل وجهات النظر بشأن القضايا العربية المختلفة التي صدرت حولها قرارت عن القمة العربية الأخيرة في تونس عام ٢٠١٩م.
ووجه أبوالغيط الشكر إلى الرئيس التونسي على ما أبداه من دعم كبير لعمل الجامعة لتقوم بدورها المأمول، ولمواجهة التحديات التي تفرضها التطورات العالمية والإقليمية الجديدة.
كما شهد اللقاء تأكيد الرئيس سعيد في هذا المجال على أهمية تطوير وتفعيل الجامعة العربية وآلياتها لتكون بحجم تطلعات وطموحات شعوب دولها الأعضاء، وبحجم التحديات التي تواجهها المنطقة في ظل ما يشهده العالم من تطورات متسارعة تتطلب من جميع الدول العمل بشكل جماعي لدرء المخاطر وجلب الاستقرار والتقدم لها، وذلك من خلال إعادة مراجعة وصياغة ميثاق الجامعة والإطار الفكري الذي ينظم عملها.
وشهد اللقاء كذلك تبادلاً لوجهات النظر حول الوضع الاقليمي والأزمات العربية وفي مقدمتها الوضع في ليبيا والقضية الفلسطينية، حيث عبر أبوالغيط عن تطابق رؤيته مع رؤية الرئيس التونسي في الموضوعين وضرورة استعادة الاستقرار في كافة أرجاء المنطقة العربية وتفعيل دور الجامعة العربية في هذا الخصوص.
اقرأ أيضا.. قيس سعيد يندد بلقاءات مسؤولين تونسيين مع أجانب
