كشفت تحقيقات وتحريات قطاع الأمن العام تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية للقطاع، تفاصيل مقتل طالب بطعنات سكين فى قرية كتامة التابعة لمركز شرطة طلخا بمحافظة الدقهلية، حيث تبين أن نجل عمه «ن.ع» 40 سنة، طعنه فى القلب بسبب مشاكل وخلافات عائلية بينهما، ووجود سابقة لتعدى المتهم على عمه (والد الضحية)، كما تبين أن والد القتيل رفض اتهام نجل شقيقه حتى توصلت تحريات المباحث إلى أنه هو المتهم بارتكاب الجريمة .
واعترف المتهم وهو عاطل بارتكاب الجريمة انتقاما من عمه بسبب خلافات عائلية بسبب الميراث والجيرة: «قلت احرق قلبه على ابنه»، مشيرا إلى أنه استدرج المجنى عليه ثم قام بخطفه وتمزيقه بالطعنات ثم حمل الجثة وألقاها فى ترعة كى يخفى جريمته لكن الأهالى عثروا عليها.
وأضاف المتهم أن نجل عمه القتيل كان يغيظه ويسب والده علنا، وحاول الاعتداء عليه أكتر من مرة لكن الأهالى كانوا يحولون بينهما فقرر أن يذبحه، فاحضر سكينا صغير واستدرج ابن عمه بحجة تصفية الخلافات وإجراء صلح بين والده وشقيقه، لكنه قام بمغافلته وطعنه فى وجهه ثم أصابه بطعنة قاتلة فى قلبه: «شفت نافورة دم طلعت من صدره أول ما غرزت السكينة فى قلبه»، موضحا أنه حمله وألقاه فى ترعة وعاد إلى منزله.
وكشفت التحريات أن المجنى عليه يدعى إبراهيم محمد نجيب، عقب العثور على جثته بعد 4 أيام من اختفائه فى الترعة، وأنه حاصل على ثانوية أزهرية، ومصاب بجرح نافذ بالجانب الأيسر من الصدر وآخر قطعي بالوجه وخلال ساعات قليلة تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد المتهم وضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، بعد مشادة كلامية نتيجة خلافات عائلية بينهما.
تمت إحالة المتهم للنيابة التى تولت التحقيق وأمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
