ردود فعل واسعة النطاق وإشادات من كافة الأحزاب السياسية بالحدث العالمي الفريد "موكب نقل المومياوات الملكية" الذي أبهر العالم أجمع، وفيما يلي نرصد أبرز ما قالته الأحزاب في مصر حول الحدث الكبير.
حدث تاريخي
احتفت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بالموكب التاريخي لملوك مصر القدماء والذي يعد حدثًا تاريخيًا، يبرهن على اهتمام الشعب المصري بتاريخه الحافل بالملوك العظماء الذين أحدثوا فارقًا في نقل العالم إلى عصور الحضارة.
اقرأ أيضا" خبيرة أثرية: متحف الحضارة الأكبر في العالم والوحيد من نوعه بالشرق الأوسط
وأعربت التنسيقية عن فخرها بالاهتمام غير المسبوق من القيادة السياسية بتراث مصر وحضارتها العريقة، وثمنت الجهود المبذولة لتجهيز موكب يليق بمكانة مصر بين دول العالم باعتبارها مهد الحضارة.
وضم الموكب عدد من المومياوات الملكية ترجع إلى عصور الأسرة السابعة عشر، والثامنة عشر، والتاسعة عشر والعشرين، من بينها 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات، ومن بين الملوك «رمسيس الثانى، سقنن رع، تحتمس الثالث، سيتى الأول، حتشبسوت، ميريت أمون، أحمس وزوجته نفرتارى».
يبقى في أذهان الأجيال
وقال النائب أحمد مهنى، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، والأمين العام لحزب الحرية المصري، إن الاحتفال الكبير الذي تشهده الأجواء في مصر بمناسبة نقل المومياوات الملكية، يعد فريد من نوعه وذو طابع خاص لان مصر وشبابها يعيشون هذه الأجواء لأول مرة.
وأضاف مهنى، أن هذا الحدث سيترسخ في اذهان الجيل القادم، ليشاهدوا ما كان من تاريخهم وتاريخ اجدادهم العظيم، في الوقت الذي كان يغفل فيه الجميع عن ذكر هذه الإنجازات والتركيز عليها، ولكن مصر اليوم تحت قيادة حكيمة تعمل في كل اتجاه من أجل بناء مستقبل افضل وحاضر أجمل.
وتابع وكيل لجنة القوى العاملة، أن هذا الحدث سيكون بوابة جديدة لانتعاش السياحة في مصر، فكل العالم سوف يتابع ويشاهد نقل المومياوات في موكب يحظى بملامح الحضارة الفرعونية، والطبيعة المصرية الجميلة.
وأشاد نائب رئيس الحزب، ببراعة التنظيم للحدث والاعلان عنه وتسويقه من أجل استعداد الجميع لمشاهدته، مما يعكس قدرة مصر في خروج الحدث بشكل عظيم وكبير يفتخر به كل مصري، وكل عاشق لحضارة مصر العظيمة.
كما تابع أن مصر بلد السحر والجمال منذ قديم الازل، فهي أم الدنيا وهبة النيل و صاحبة ال7000 سنة حضارة، ولا زالت تسطر تاريخا وحضارة جديدة إلى الآن.
مَلْحَمَة جديدة
هنأ حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بالنجاح الساحق للحدث العالمي والفريد المشهد المهيب في نقل مومياوات ملكية إلي متحف الحضارة لتسطر مصر مَلْحَمَة جديدة تجمع بين قدرات الحاضر وعبق تاريخ أجدادنا العظماء.
وقال الحزب في بيان صحفي، إن ما شهدناه يدعو للفخر والاعتزاز ويمثل بصمة فارقة في حياة أجيال الحاضر ويسطر في سجلات مصر حدث يندر تكراره، ويرسخ أن صناع الحضارة وأصحاب التاريخ العريض يستلهمون روح الأجداد الذين سبقوا العصور والزمن، ويمضون في خطوات الربط بين الماضي والحاضر ليسجل المصريون دومًا إنجازات ويبهرون العالم.
وأضاف الحزب، أن الترتيبات والإعداد الذي يفوق الوصف والقدرات إعجاز بكل المقاييس سيكون حديث العالم أجمع بأن مصر والمصريون قادرون دومًا وأبدا على تحقيق الصعاب وان عجزت البشرية فإن أبناء النيل لديهم من القدرات التي تفوق الأفهام، ولعلنا نقف طويلًا أمام مشهد مرور تاريخ تجاوز سبعة الآلاف عامًا أمام أجيال في مهدها ليكون مفخرة لكل فرد مصري أصيل.
وأشار إلى أن بلادنا تحت قيادة زعيمها وبروح الأجداد وما لها من تاريخ متجذرًاًّ يتجاوز حدود العلوم والقدرات تستطيع دومًا وأبدا الارتقاء وتحقيق الإنجازات ولن يعيق مسيرتها جهلاء أو متآمرين لأنه الوطن المحفوظ من الله وبرباط شعبة وجيشه ومؤسساته الوطنية، حفظ الله مصر وعزيزها وشعبها الطيب صاحب التاريخ وصانع الحضارات.
رسالة للعالم
أشاد حزب حماة الوطن بالاستعدادات الكبيرة لنقل المومياوات الملكية وحرص الدولة على إخراج هذا الحدث بصورة رائعة للعالم أجمع.
وأكد حزب حماة الوطن مشاركة شباب الحزب في الاحتفالية الكبري لنقل المومياوات من المتحف المصري بميدان التحرير لمتحف الحضارة.
وأوضح الحزب بأن كوادره الشبابيه سيتواجدون في المسيرات الفرعونية وفي نقاط تأمين مواكب الملوك والملكات
واشار الحزب أن هذا الحدث العظيم يبعث برسالة للعالم أجمع ان مصر تنعم بالأمن والاستقرار و يؤكد على مدى قدرة مصر وقوتها على تجهيز مثل هذه الأحداث التي تخرج في أبهي أشكالها.
نجاح لمؤسسات الدولة
قال رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن موكب المومياوات الملكية، حدث عالمي استثنائي، نجحت مؤسسات الدولة في الترويج له إذ أصبح حديث وسائل الإعلام العالمية.
أكد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، في بيان له أن هذا الحدث العظيم يعزز قوة مصر الناعمة، ويؤكد أنها أم الحضارات مشيرا إلى حدوث نقلة نوعية مؤخرا في المتاحف المصرية، التي باتت تنافس المتاحف العالمية بكل قوة إذ لم تعد قاصرة على المتحف المصري في ميدان التحرير ، فهناك المتحف الكبير في الهرم، ومتحف الحضارة في الفسطاط.
وأضاف رئيس الحركة الوطنية المصرية أن من حق كل مصري أن يفخر بالخطوات الكبيرة المتسارعة التي قامت بها الدولة حتى أصبحت مصر في مصاف الدول المتقدمة التي يقاس قوتها بتأثيرها وقوتها الناعمة.
وأكد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن هذا الحدث العالمي من شأنه أن يحسن من قوة مصر السياحية خلال الفترة المقبلة، وخاصة أن مصر ستبهر العالم الليلة في حفل نقل المومياوات من المتحف المصري في التحرير إلى متحف الحضارة في الفسطاط بمصر القديمة مشيرا إلى أن الحكومة المصرية استعدت جيدا لهذا الحفل العالمي .
واختتم رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، بيانه بان هذا الحدث العالمي حدث استثنائي لن يتكرر وسيؤكد للعالم قوة مصر التي نجحت في اجتياز العديد من الأزمات وخرجت منها أقوى وبعزيمة أشد ولما لا فمصر كانت ولا تزال قاهرة الغزاة والأزمات.
