حسام البدري في ورطة بسبب الأهلي

تمسك حسام البدري المدير الفني للمنتخب الوطني الأول، بمواجهة منتخب إفريقي في شهر مايو المقبل ودياً، استعدادا لبدء مشوار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022، في شهر يونيو المقبل.

وطلب حسام البدري مواجهة منتخب أفريقي، من المنتخبات التي لن تشارك في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022، للدفع بجميع اللاعبين المحليين خلال اللقاء الودي، ولكن الأهلي وضع "البدري" في ورطة بسبب أن المواجهة قد تقام بدون لاعبي الأهلي، لارتباط المارد الأحمر بمواجهة السوبر الأفريقي أمام نهضة بركان المغربي يوم 28 مايو المقبل.

ويتواجد المنتخب الوطني، في المجموعة السادسة مع منتخبات أنجولا والجابون وليبيا، وفي حالة تصدر المنتخب للمجموعة سيواجه أحد أبطال المجموعات التسع الأخرى، من أجل خوض مباراتي ذهاب وإياب لتحديد المتأهل إلى المونديال، حيث تتأهل 10 منتخبات إلى الدور الفاصل المنتظر أن تقام مبارياته بنظام الذهاب والإياب للتعرف على الممثلين الخمسة لإفريقيا في المونديال.

وجدد اتحاد كرة القدم "اللجنة الثلاثية" الثقة في حسام البدري المدير الفني للمنتخب وجهازه المعاون، وجاء القرار بعد ساعات قليلة من تعادل المنتخب مع كينيا وصعوده إلى نهائيات الأمم الأفريقية بالكاميرون خلال يناير ٢٠٢٢، وسريعا أيقنت اللجنة المؤقتة خطورة الموقف الذي يطالب بضرورة التعديل والتغيير في صفوف الجهاز الفني بعد سوء أداء الفريق في كل مبارياته خلال التصفيات الأفريقية الأخيرة.

ورفع "مجاهد" وزملاؤه في اللجنة شعار "لا وقت للتغيير" وممنوع التعديل تحت أي ظرف من الظروف والإبقاء على الوضع على ما هو عليه، حيث لا جديد تحت الشمس كما يقولون خاصة أن كل الظروف تسير ضد مصلحة لعبة كرة القدم في مصر سواء بالفشل في توفير عدد من المباريات التدريبية والتجريبية الدولية وغيرها لتحسين أداء الفريق، وكذا الخوف الدائم من مواجهة كبار القارة من المنتخبات القوية التي تحسن مستوى أدائها من خلال متابعة التصفيات الأفريقية مثل منتخبات تونس والمغرب والجزائر وكوت ديفــــوار وغانـــا والكونغـــو وجنوب أفريقيا وغيرهم ممن يتوقع مقابلة أي منهم في التصفية الأخيرة للصعود إلى كأس العالم بقطر ٢٠٢٢، خلال نوفمبر بعد القادم حال تخطي تصفيات المجموعات، حيث يواجه المنتخب المصري كلا من ليبيا والجابون وأنجولا من أجل احتلال قمة المجموعة للدخول في صراع الكبار للوصول إلى المونديال.