وزير السياحة يوضح الفرق بين متحف الحضارة والمتحف المصري الكبير

المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

أكد وزير السياحة و الآثار د. خالد العناني أن لكل متحف في مصر مكانته الخاصة، وكل واحد له أهمية مثل الآخر تماما ولا يوجد متحف أهم من متحف آخر.

وأوضح د. خالد العناني، أن الكثير من المصريين تساءلوا لماذا تم وضع المومياوات الملكية في متحف الحضارة و ليس في المتحف المصري الكبير.. لذلك شرح الوزير أن متحف الحضارة يضم قاعة المومياوات الملكية التي تم تنفيذها على أعلى مستوى.. وبأحدث التقنيات، اما المتحف المصري الكبير يضم قاعة الملك توت عنخ آمون ومقتنيات الملك التي شملت 5 آلاف قطعة أثرية نادرة وبذلك يصبح لكل متحف أهميته المنفصلة عن المتحف الآخر.

اقرأ أيضا| فيلم ترويجي لموكب المومياوات الملكية بمشاركة عدد من الفنانين | شاهد
 

وقال وزير الآثار إن المتحف المصري بالتحرير يضم قطع أثرية نادرة وهو منارة للدراسات الأثرية لذلك له أهمية لا تقل عن المتاحف التي تم افتتاحها مؤخرا كما يعد المتحف المصري بالتحرير من أقدم المتاحف في العالم و اشهرها.

يذكر أن مصر استطاعت ان تبهر العالم بالحدث الأسطوري الفريد و هو نقل المومياوات الملكية من متحف المصري بالتحرير الي المتحف القومي للحضارة وسط احتفال مبهر شهده العالم أجمع حتى أصبحت كلمة موكب المومياوات الملكية الكلمة الأكثر بحثا في مصر و العالم عبر مواقع التواصل الاجتماعي و جوجل.

وتضمن الموكب مومياوات لهؤلاء الملوك الذين يمثلون أعظم ملوك وملكات في الحضارة الفرعونية وهم «الملك رمسيس الثاني، الملك رمسيس الأول، الملكة تيي، الملك أمنحتب الثالث، الملك أمنحتب الأول، الملك تحتمس الرابع، الملك أمنحتب الثاني، الملك تحتمس الثالث، الملكة حتشبسوت، الملك تحتمس الثاني، الملك تحتمس الأول، الملكة ميريت أمون، الملك سقنن رع تاعا، الملك أمنحتب الأول، الملكة أحمس نفرتاري، الملك تحتمس الرابع، الملك سيتي الأول، الملك سيتي الثاني والملك مرنبتاح».

جدير بالذكر أنه في عام 1898، عثر عالم المصريات الفرنسي فيكتور لوريه على خبيئة للمومياوات الملكية في مقبرة الملك أمنحتب الثاني KV35، في وادي الملوك بالأقصر، التي تضم 10 مومياوات أخرى من الـ22 مومياء التي سيتم نقلها من المتحف المصري للمتحف القومي للحضارة المصرية تم العثور عليها داخل هذه الخبيئة.

وفي عام 1881 تم الاكتشاف عن خبيئة أخرى تضم 10 مومياوات من الـ22 مومياء التي سيتم نقلها من المتحف المصري للمتحف القومي للحضارة المصرية هي المقبرة رقم TT320، والمعروفة أيضا باسم «الخبيئة الملكية»، وهي مقبرة أثرية تقع بجوار الدير البحري في جبانة طيبة، غرب الأقصر.