مع اقتراب أسبوع الآلام.. الكنائس القبطية تدرس حضور الشعب للصلوات

الكنيسة القبطية
الكنيسة القبطية

مع اقتراب صلوات الكنائس لعيد القيامة المجيد، ضمن أسبوع الآلام والذي يعد من اقداس اسابيع السنه في الكنيسة، ومع تزايد اعداد الاصابات بفيروس كورونا، ينتظر الشعب قرار الكنيسة في اتخاذها اجراءات احتزارية مشددة للوقاية من انتشار الوباء، ام اقتصار الصلوات علي الكهنة والاساقفة فقط بالكنيسة دون حضور شعب مثلما حدث في العام الماضي.

وعن ذلك أكد القمص موسي إبراهيم يعقوب المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الارثوذكسية، أن رسالة قداسة البابا تواضروس الثاني التي ألقاها  بعظته الأسبوعية الأسبوع الماضي بشأن فتح الكنائس أو اغلاقها خلال فترة عيد القيامة رسالة توعية وتحذير فقط وليس رسالة تمهدية للغلق. 

وقال متحدث الكنيسة، إنه حتى الآن لم يتم تحديد موقف الكنيسة بشأن تعليق الصلاة بالكنائس أو استمرارها خلال صلوات أسبوع الآلام وعيد القيامة المجيد، موكدًا أن الأسابيع القادمة هي التي سوف تحدد موقف الكنيسة بشأن استمرار الصلاة أو تعليقها مرة أخرى، وفقا لأعداد الإصابات بفيروس كورونا.

وأضاف لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن حال استمرار فتح الكنائس للصلاة خلال أسبوع الآلام وعيد القيامة المجيد، سوف تستمر الإجراءات المتبعة حاليا بنسبة حضور ٢٥٪؜ ، وسوف يحضر كل شخص مناسبة واحدة من مناسبات أسبوع الالام وهم «أحد السعف، خميس العهد، الجمعة العظيمة، سبت النور» حتي يسمح لللآخرين بالحضور في باقي أيام الأسبوع والتبارك بأسبوع الآلام. 

وعن تعليق الصلاة بعدد من الايبارشيات الارثوذكسية أكد متحدث الكنيسة، أن تلك الاجراءات ليس تمهيدا لتعليق الصلاة خلال فترة عيد القيامة، ولكنها اجراءات احترازية لزيادة الاصابات بكل ايبارشية.

وأكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أنه لا يريد اللجوء إلى أي إجراء قد يضطر معه لإغلاق الكنائس نتيجة عدم الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا مثلما حدث في العام الماضي.

وقال قداسة البابا تواضروس خلال عظته الأسبوعية التي ألقاها الأربعاء الماضي، من المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، دون حضور شعبي، إن العالم مقبل على الموجة الثالثة من فيروس كورونا.

وأكد ضرورة استخدام الإجراءات الوقائية وتجنب الأماكن المزدحمة والمغلقة، مع ارتداء الكمامات الوقائية.

وأضاف أن بعض الكنائس في الإيبراشيات اتخذت قرارات بالغلق وتعليق الصلوات بسبب ازدياد أعداد المصابين، وأنه يرجو ألا يتم اللجوء إلى هذا الإجراء بكنائس القاهرة والإسكندرية، مناشدا الأباء الكهنة أن تكون فترة الصلوات الخاصة بالقداسات تكون قصيرة قدر الإمكان مع تجنب الألحان الطويلة. 

وتابع: "أرجوكم في المنازل والكنائس والشوارع كونوا حريصين من الإصابة بالفيروس"، لافتا إلى أنه من باب الأمانة أنه إذا شعر أحد بوجود أي أعراض أن يلتزم العزل المنزلي واستخدام البروتوكول العلاجي".

ومن جانب الكنيسة الانجيلية اكد مصدر بالكنيسة الانجيلية انه حتى الآن لم يتم اتخاذ أي قرار من الكنيسة بشأن حضور قداسات «عيد القيامة» المجيد، في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد .

وقال المصدر انه حتى الآن تستمر نفس الترتيبات التي وضعتها الكنيسة الإنجيلية وهى أن يقتصر الحضور على نسبة ٢٥% في القداسات والاجتماعات الكنسية . 

وأضاف المصدر لـ«بوابة أخبار اليوم» أنه من المقرر أن تقام احتفالية عيد القيامة هذا العام  بالكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، ولكن لمً يحدد حتى الآن تحديد نسب المشاركة في الصلاة، وهذا ما سوف تحدده الكنيسة الإنجيلية الأيام المقبلة.

اقرأأيضاً | 

الكاتدرائية تضيء بالأزرق في اليوم العالمي للتوعية بالتوحد