بـ21 طلقة نارية .. «القومي للحضارة» يستقبل موكب المومياوات الملكية

المتحف الفومي للحضارة
المتحف الفومي للحضارة

 يشهد العالم حالياً أهم حدث في التاريخ المصري الحديث وهو نقل 22 مومياء ملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة بالفسطاط وسط احتفال عالمي وأسطوري يليق بعظمة الأجداد.

و في هذا الصدد أكد الأمين العام لمجلس الأعلى للآثار د. مصطفى وزيري لـ«بوابة أخبار اليوم» أنه سيتم استقبال المومياوات الملكية في متحف القومي للحضارة بـ21 طلقة نارية وتشريفة ملكية تليق بملوك مصر والحضارة العريقة.

اقرأ أيضا| يورونيوز عن موكب المومياوات الملكية: موعد استثنائي بالقاهرة

وأوضح د. مصطفى وزيري أنه تم دراسة كل نقطة في نقل موكب المومياوات الملكية بعناية بالغة لذلك تم اختيار رقم 12 لعدد الأبواب التي تمر منها المومياوات الملكية حتى تصل إلى المتحف الحضارة لأن المصري القديم كان يعتقد أن الروح تنتقل إلى الحياة الأخرى بعد مرورها بـ12 مرحلة لذلك تم اختيار 12 بوابة لمسار كوكب المومياوات الملكية.

وأشار «وزيري» إلى أن بعد وصول المومياوات الملكية إلى متحف الحضارة سيتم تنفيذ عملية التعقيم والترميم لهم جميعًا باستخدام أحدث التقنيات العالمية وسيتم حفظها باستخدام كبسولة النيتروجين.

ويتضمن الموكب مومياوات لهؤلاء الملوك الذين يمثلون أعظم ملوك وملكات في الحضارة الفرعونية وهم «الملك رمسيس الثاني، الملك رمسيس الأول، الملكة تيي، الملك أمنحتب الثالث، الملك أمنحتب الأول، الملك تحتمس الرابع، الملك أمنحتب الثاني، الملك تحتمس الثالث، الملكة حتشبسوت، الملك تحتمس الثاني، الملك تحتمس الأول، الملكة ميريت أمون، الملك سقنن رع تاعا، الملك أمنحتب الأول، الملكة أحمس نفرتاري، الملك تحتمس الرابع، الملك سيتي الأول، الملك سيتي الثاني والملك مرنبتاح».

جدير بالذكر أنه في عام 1898، عثر عالم المصريات الفرنسي فيكتور لوريه على خبيئة للمومياوات الملكية في مقبرة الملك أمنحتب الثاني KV35، في وادي الملوك بالأقصر، التي تضم 10 مومياوات أخرى من الـ22 مومياء التي سيتم نقلها من المتحف المصري للمتحف القومي للحضارة المصرية تم العثور عليها داخل هذه الخبيئة.

وفي عام 1881 تم الاكتشاف عن خبيئة أخرى تضم 10 مومياوات من الـ22 مومياء التي سيتم نقلها من المتحف المصري للمتحف القومي للحضارة المصرية هي المقبرة رقم TT320، والمعروفة أيضا باسم «الخبيئة الملكية»، وهي مقبرة أثرية تقع بجوار الدير البحري في جبانة طيبة، غرب الأقصر.