قبل نقل المومياوات الملكية.. تعرف على مسلة ميدان التحرير

ميدان التحرير
ميدان التحرير

يشهد ميدان التحرير خلال الساعات المقبلة، حدثا تاريخيا جديدا وهو موكب نقل المومياوات المليكة من المتحف المصري بميدان التحرير إلى متحف القومي للحضارة بالفسطاط.

 

وشهد ميدان التحرير في الفترة الأخيرة أعمال تطوير ضخمة من خلال توحيد الإنارة ووضع مسلة كبرى وسط الميدان تحيطها 4 كباش.

وترصد "بوابة أخبار اليوم" في السطور التالية أبرز المعلومات عن مسلة ميدان التحرير

تم وضع مسلة الملك رمسيس الثاني وتركيب الكباش الأربعة الفرعونية على القواعد المخصصة لها بجوار المسلة، وذلك لإضفاء طابع الحضارة الفرعونية على ميدان التحرير .

اقرأ أيضا| قبل نقل المومياوات.. «آرت ديكو» السر وراء إنارة ميدان التحرير

تم تقسيم المسلة إلى عدة أجزاء، وبلغ ارتفاعها مكتملا بعد تجميعها حوالي 19 متراً، ووصل وزنها إلى حوالي 90 طناً، وهي منحوتة من حجر الجرانيت الوردي، وتتميز بجمال نقوشها التي تصور الملك "رمسيس الثاني" واقفاً أمام إحدى المعبودات، بالإضافة إلى الألقاب المختلفة له.

وتضمن تطوير ميدان التحرير، إزالة التشوهات البصرية، ولاسيما الإعلانات التي كانت تعلو واجهـات جميع العمارات، كما تم الانتهاء من دهـان وترميم واجهات العمارات بما يتناسب مع القيمة التاريخية للقاهرة الخديوية، وإضاءة جميع مباني الميدان باستخدام أحدث الأساليب والتقنيات الحديثة في إنارة الواجهات، وكذلك بالنسبة لإضاءة عناصر تنسيق الموقع، والتي تشمل أشجار النخيل، والمقاعد، مع توحيد ألوان ولافتات المحال التجارية بالميدان.