التضامن: الرئيس السيسي وافق على تخصيص مبلغا لتطوير دور الرعاية.. فيديو

الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى
الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى

قالت وزيرة التضامن الاجتماعي د.نيفين القباج، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وافق على تخصيص مبلغا لتطوير مؤسسات ودور رعاية الأطفال الأيتام، لافتة إلى أنه سيتم عمل ملاعب وغرف مذاكرة وعيادات، والعمل على تنمية مواهب الأطفال فنيًا.

وأضافت وزيرة التضامن، في لقاء ببرنامج "صباحك مصري" على فضائية "إم بي سي مصر"، أنه سيتم عمل مسارح وملاعب لتطوير وتنمية الأطفال على كافة المستويات، مشيرة إلى أنه يتم العمل على تربية وتطوير مهارات الأطفال لتنميتهم وتنشئتهم تنشئة سليمة.

وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي، أنه سيتم عمل دور رعاية تليق بالأطفال وتليق بتنشئتهم تنشئة صالحة وجيدة، كما أكدت إطلاق منصة للمفقودين وتوفير وحدات سكنية لخريجي دور الرعاية المختلفة.


وعبرت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن سعادتها بـ يوم اليتيم، قائلة إنه بمثابة انطلاق مرحلة جديدة لأبناء مصر لدمجهم والاهتمام بهم ورعايتهم، وأصبحنا أكثر وعيًا وتصميمًا وإرادة بتطويرهذا القطاع، والذي يحتاج اهتمام مضاعف لإصلاح البنية التحتية والكوارد التي ترعى الأطفال، ووضع خطة تنمية للطفل بداية من التحاقه بالدار مرورًا بتخرجه وما بعد تخرجه.

وكشفت القباج،  إن 500 طفل وطفلة حضر  الاحتفالية من 10 محافظات من فئات عمرية مختلفة، ورأت أن لديهم العديد من المواهب، لذلك من الواجب على الوزارة تطويرها، ويوجد أطفال من بينهم متفوقين، كما يوجد البعض لديه مشكلات خاصة بصعوبات التعلم، يجب دعمهم والكوادر التي تخدمهم، «مش هنسمح لحد يهين كرامتهم ولا يهمل فيهم بما يترتب عليه أن الطفل ما يخدش حقه الكامل في الرعاية والحماية».

وأضافت أن الوزارة ستطلق الشهر الجاري منصة المفقودين، سواء الكبار والصغار، بالشراكة مع وزارة الاتصالات، للجمع بين الأطفال التائهة وإعادتهم لذويهم، عن طريق التعرف على قسمات الوجه من خلال تطبيق إلكتروني، كما وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتطوير 40 دارًا رعاية، ودعمهم بالعديد من الخدمات الممكنة مثل الخدمات الرياضية والتعليمية والثقافية بالشراكة مع الهيئة الهندسية وهو مشروع ضخم تكلفته أكثر من ملياري جنيه.

ولفتت أنه سيتم الإعلان هذا الشهر أيضا عن توفير شقق سكنية للشباب الخريجين من دور الرعاية لإتاحة سكن ملائم، لافتة أن خطة تخرج الطفل تبدأ من منذ التحاقه، حيث تظهر شخصيته واتجاهاته، «لازم نسمع للأطفال أكتر، وسمعت كتير من الأطفال ولقيت عندهم حق في حاجات ويجب فتح لهم قنوات التواصل مع الوزارة والمؤسسات الأهلية».