عاجل

«سموم الوطاويط».. هل لعنة الفراعنة خرافة أم حقيقة ؟

لعنة الفراعنة هي الوطاويط ..احذر "توت عنخ آمون"
لعنة الفراعنة هي الوطاويط ..احذر "توت عنخ آمون"

هل لعنة الفراعنة خرافة أم حقيقة ؟!.. هل هذه اللعنة تعقبت علماء الآثار الذين فتحوا قبور الفراعنة وقتلتهم واحدا واحدا؟

عندما فتح عالم الآثار اللورد كارتافون قبر توت عنخ آمون وجد اللوحة منقوشة في مدخل القبر: "سيأتي الموت على جناحين سريعين إلى كل من يمس قبر الفرعون".

وبعد ما فتح اللورد كارتافون "المقبرة بستة أسابيع, أصيب بمرض غامض عجز الأطباء عن تشخيصه ومات على أثر هذا المرض المريب"، بحسب ما نشرته جريدة الأخبار عام 1956.

وبدأت اللعنة تلاحق كل من اشترك مع العالم الإنجليزي في اكتشاف المقبرة, فماتوا جميعا في ظروف غامضة, وأصبحت لعنة الفراعنة قضية موجودة بالفعل واحتار العلماء في تفسيرها.

اقرأ أيضا| وزير السياحة: ندرس تنفيذ موكب آخر لنقل القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون

وعندما أصيب أيضا أحد علماء الجغرافيا بمرض غامض عقب دخوله إحدى المقابر الأثرية، ونقل على الفور إلى المستشفى، واستدعى كبار الأطباء لعلاجه والفحص تبين أنه مصاب بسموم الوطاويط وهي ميكروبات تنشرها في الظلام.

وهكذا يعتقد كبار الأطباء أن لعنة الفراعنة تعتمد على سموم الوطاويط ومكروباتها.. هل كان توت عنخ آمون يشير إلى سموم الوطاويط, لما كان يلوح بالموت الذي سيأتي على جناحين سريعين؟! 

 توت عنخ آمون هو أحد فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشر في تاريخ مصر القديم، وكان فرعون مصر من 1334 قبل الميلاد إلى 1325 قبل الميلاد ويعدّ من أشهر الفراعنة, وكان في التاسعة من عمره عندما أصبح فرعون مصر واسمه باللغة المصرية القديمة تعني "الصورة الحية للإله آمون"، كبير الآلهة المصرية القديمة. 

عاش توت عنخ آمون في فترة انتقالية في تاريخ مصر القديمة حيث أتى بعد أخناتون الذي حاول توحيد آلهة مصر القديمة في شكل الإله الواحد الأحد. وتم في عهده العودة إلى عبادة آلهة مصر القديمة المتعددة.

 

 
 تم اكتشاف مقبرته عام 1922 في وادي الملوك من قبل عالم الآثار البريطاني "هوارد كارتر", وأحدث هذا الاكتشاف ضجة إعلامية واسعة النطاق في العالم.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم