كتب: السيد رزق
كشفت تحقيقات النيابة العامة ببورسعيد عن مفاجآت مثيرة في قضية ذبح شابة ببورسعيد رفضت العودة لطليقها فذبحها.
وتبين أنه استل سكينا وصعد إلى منزلها فجرا وقام بطعنها عدة طعنات أودت بحياتها في الحال وفر هاربا، وبتفريغ كاميرات المراقبة بمنطقة الحرية السكنية بحي المناخ بالمحافظة فتم تحديده، وبمواجهته فقد اعترف بالواقعة.
اقرأ أيضا | اليوم.. دعوى عدم دستورية موارد نقابة المهن الرياضية
كانت مديرية أمن بورسعيد قد نجحت في كشف لغز ذبح فتاة في السادسة والعشرين من عمرها، حيث أكد اللواء ناصر حريز مدير أمن بورسعيد في تصريح خاص لـ«الأخبار المسائي»، أن طليقها وراء ارتكاب تلك الجريمة البشعة والتي هزت المجتمع البورسعيدي بأكمله وذلك بعد رفضها العودة للزواج منه مرة أخرى.
وتابع حريز: "اختلفا على كتابة بعض المتطلبات الزوجية لها أمام محامى قبل الواقعة بيوم مما جعله يتربص بها فى اليوم التالى وطعنها بسكينة لفظت على إثرها أنفاسها الأخيرة".
كما نفى مدير الأمن أن يكون سبب القتل الثأر للشرف كما يتردد على وسائل التواصل الاجتماعى.
كان مدير الأمن قد تلقى إخطارًا من قسم شرطة الزهور بالمحافظة يفيد بمصرع شابة متأثرة بطعنات متعددة نافذة أودت بحياتها، وأمر بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لكشف ملابسات الواقعة.
وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة بمساكن الحرية التابعة لحى المناخ بالمحافظة وتحرر محضر بالجريمة وتم التحفظ على الجثة بالمشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
