نشر رئيس هيئة تنشيط السياحة المهندس أحمد يوسف، عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، منشور عن الحدث الأسطوري لنقل موكب المومياوات الملكية من متحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة غدا السبت 3 أبريل.
و كتب يوسف: "عملنا بكل جد لمدة حوالي سنتين، لإقامة احتفالية نقل المومياوات، والحقيقة هي احتفالية بأكثر من ذلك، اهتمام الدولة بتراثها وحضارتها، من حيث الاكتشافات الأثرية، وافتتاح المتاحف وترميم القطع والمواقع الأثرية المختلفة، ليس هذا فحسب، فقد عملت الدولة لتطوير المحاور الرئيسية في كل مكان ورفع كفاءة الميادين ومنها ميدان التحرير وبحيرة عين الصيرة وغيرها، فخور جدا ببلدي وأهل بلدي، وسعيد بأن تكون الهيئة برئاستي تعاقدت مع الشركة المنفذة للحدث وحملة الترويج محليا ودوليا وكانت في قلب فريق عمل وزارة السياحة والآثار، أشكر كل زملائي وكل جهات الدولة لمجهوداتهم وأدعو الله أن يكون حدثا ناجحا يسعد شعبنا ويكون مصدرا إضافيا للفخر والسعادة".
اقرأ أيضا| تايم لاين|| مسار موكب المومياوات الملكية
ويتضمن الموكب، مومياوات لهؤلاء الملوك الذين يمثلون أعظم ملوك وملكات في الحضارة الفرعونية وهم «الملك رمسيس الثاني، الملك رمسيس الأول، الملكة تيي، الملك أمنحتب الثالث، الملك أمنحتب الأول، الملك تحتمس الرابع، الملك أمنحتب الثاني، الملك تحتمس الثالث، الملكة حتشبسوت، الملك تحتمس الثاني، الملك تحتمس الأول، الملكة ميريت أمون، الملك سقنن رع تاعا، الملك أمنحتب الأول، الملكة أحمس نفرتاري، الملك تحتمس الرابع، الملك سيتي الأول، الملك سيتي الثاني والملك مرنبتاح».
جدير بالذكر أنه في عام 1898، عثر عالم المصريات الفرنسي فيكتور لوريه على خبيئة للمومياوات الملكية في مقبرة الملك أمنحتب الثاني KV35، في وادي الملوك بالأقصر، التي تضم 10 مومياوات أخرى من الـ22 مومياء التي سيتم نقلها من المتحف المصري للمتحف القومي للحضارة المصرية تم العثور عليها داخل هذه الخبيئة.
وفي عام 1881 تم الاكتشاف عن خبيئة أخرى تضم 10 مومياوات من الـ22 مومياء التي سيتم نقلها من المتحف المصري للمتحف القومي للحضارة المصرية هي المقبرة رقم TT320، والمعروفة أيضا باسم «الخبيئة الملكية»، وهي مقبرة أثرية تقع بجوار الدير البحري في جبانة طيبة، غرب الأقصر.
