يترقب العالم الحدث الأهم في أجندة وزارة السياحة والآثار وهو نقل المومياوات الملكية من متحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة وسط احتفال أسطوري مهيب يليق بعظمة الأجداد.
ويتضمن الموكب 22 مومياء تم اكتشافهم في خبيئة في وادي الملوك وأخرى في الدير البحري و الذي اكتشف الخبيئة في وادي الملوك عالم المصريات الفرنسي فيكتور لوريه لذلك نسلط الضوء على من هو فيكتور لوريه مكتشف الخبيئة في وادي الملوك .
كان فيكتور لوريه عاشق للحضارة الفرعونية وكتب العديد من الكتب عن الحضارة الفرعونية و أشهرهم L'Egypte" aux temps des pharaons" و خلال تواجده في أسوان للاستجمام وصلته برقية من مساعده يوسف أفندي مفتش آثار وادي الملوك بالأقصر تدعوه للعودة فورًا إلى الأقصر نظرًا لكشفهم مدخل مقبرة جديدة في الوادي حدث هذا في عام 1898.
اقرأ أيضا| رحلة المومياوات الأخيرة .. الاستعدادات النهائية للحدث العالمي | فيديو
وعثر عالم المصريات الفرنسي فيكتور لوريه على خبيئة للمومياوات الملكية في مقبرة الملك أمنحتب الثاني KV35، في وادي الملوك بالأقصر، التي تضم 10 مومياوات أخرى من الـ22 مومياء التي سيتم نقلها من المتحف المصري للمتحف القومي للحضارة المصرية تم العثور عليها داخل هذه الخبيئة
وتوفي في ليون، فرنسا في 3 فبراير 1946، عن عمر يناهز 86 عامًا، وتبرع ببعض من أرشيفه لجامعة ليون، ولكن الأغلبية لطالبه المفضل ، ألكسندر فاريل.
ويتضمن الموكب مومياوات لهؤلاء الملوك الذين يمثلون أعظم ملوك وملكات في الحضارة الفرعونية وهم «الملك رمسيس الثاني، الملك رمسيس الأول، الملكة تيي، الملك أمنحتب الثالث، الملك أمنحتب الأول، الملك تحتمس الرابع، الملك أمنحتب الثاني، الملك تحتمس الثالث، الملكة حتشبسوت، الملك تحتمس الثاني، الملك تحتمس الأول، الملكة ميريت أمون، الملك سقنن رع تاعا، الملك أمنحتب الأول، الملكة أحمس نفرتاري، الملك تحتمس الرابع، الملك سيتي الأول، الملك سيتي الثاني والملك مرنبتاح».
