تزويد روبوت بخلية ضفدع لذاكرة قابلة للتسجيل

تزويد روبوتات بخلية ضفدع لذاكرة قابلة للتسجيل
تزويد روبوتات بخلية ضفدع لذاكرة قابلة للتسجيل

تصدرت الروبوتات الصغيرة، التي يطلق عليها اسم xenobots"، عناوين الصحف في يناير الماضي، لتصبح أول مخلوقات اصطناعية على الإطلاق، مصنوعة من الأنسجة البيولوجية، ولا سيما الخلايا الجذعية لنوع من الضفادع Xenopus laevis والتي أطلقت اسمها على الكائنات الاصطناعية.

وانضم فريق من علماء الكمبيوتر من جامعة فيرمونت مرة أخرى إلى جهود علماء الأحياء من جامعة تافتس بولاية "ماساتشوستس" لتحديث ما يسمى بـ "xenobots" – أو أول روبوتات حية على الإطلاق مصنوعة من خلايا الضفادع  مع القدرة على التنظيم الذاتي مثل الشفاء وأداء مهام معينة.

و لن يحتاج الإصدار الجديد من الروبوتات الصغيرة التي يبلغ حجمها أقل من ملليمتر واحد، إلى خلايا عضلية للتنقل حولها، ولكن الأكثر إثارة للدهشة أنها "ستظهر حتى قدرة الذاكرة القابلة للتسجيل".

ووفقًا لبيان صحفي نشرته جامعة فيرمونت، ستتمتع أجهزة xenobots بعمر أطول، وستكون قادرة على التنقل في بيئات مختلفة بوتيرة أسرع من نسختها السابقة، إلى جانب ذلك، سيكونون قادرين على التعاون من خلال تشكيل أسراب لأداء المهام.

وبحسب العلماء، فنحن نرى أن الخلايا يمكنها إعادة استخدام أجهزتها المشفرة وراثيًا لوظائف جديدة مثل الحركة.

وقال مايكل ليفين، أستاذ علم الأحياء في جامعة تافتس، والمشارك في الدراسة، إنه من المدهش أن تتمكن الخلايا من الاضطلاع بأدوار جديدة بشكل عفوي، وإنشاء خطط وسلوكيات جديدة للجسم دون فترات طويلة من الاختيار التطوري لتلك السمات.

وقد تم إنشاء الآلات "الحية" في يناير 2020، لتصبح أول روبوتات من أصل عضوي، كما تم تصميم الروبوتات لأداء مهام مختلفة، مثل التعامل مع التلوث الإشعاعي، أو جمع البلاستيك الصغير في المحيطات، أو إزالة الترسبات من الأوعية الدموية، ومع ذلك لا يمكن للروبوتات أن تتكاثر أو تتطور، بل تموت ببساطة بعد نفاد العناصر الغذائية.