علق نائب رئيس غرفة الأدوية في اتحاد الصناعات المصري د.أسامة رستم، على افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس الأول من أبريل، لمدينة الدواء في منطقة الخانكة، مؤكدا أنها تجمع جميع احتياجات الصناعة في مكان واحد.
وأشار د.أسامة رستم، في تصريح خاص لـ«بوابة أخبار اليوم» أن الاستثمار في مجال صناعة الدواء يشمل إنشاء المصانع مع حجم السوق الدوائي، موضحا أن حجم السوق يقدر بـ80 مليار جنيه، مؤكدا أن مصر تصنع 92% من احتياجاتها للدواء محليا.
اقرأ أيضا | ألبان أطفال ومستلزمات طبية من مصر للأشقاء بجمهورية بوروندي
وأضاف نائب رئيس غرفة الأدوية في اتحاد الصناعات المصري، أن 82% من الإنفاق على الدواء يذهب إلى المنتج المصري، بينما يذهب حوالي 18 للأدوية المستوردة، لافتا إلى وجود ما يزيد عن 14 ألف اسم تجاري مسجل في السوق المصري.
وأوضح د.أسامة رستم، أن كل صنف له 11 مثيلا منهم 10 مثائل محليين، ومثيل واحد مستورد، علاوة على المنتج الأصلي، وأرفف كل صيدلية قد تحمل ما بين 4 إلى 5 آلاف نوع من الأدوية، مشيرا إلى أن عقار الـ«بانادول» له 22 مثيلا في السوق المصري، والمثيل هو الدواء الذي يدخل في تركيبه نفس العناصر، بينما الدواء البديل فهو الذي يؤدي نفس الوظيفة ولكن بتركيب مختلف.
وكشف د.أسامة رستم، أن مصر تستورد 95% من احتياجاتها لخامات ومستلزمات تصنيع الدواء، موضحا أن الدخول في مجال صناعة خامات الدواء يحتاج إلى ميزانيات ضخمة، إلى جانب ضرورة فتح أسواق جديدة، للمساعدة في منافسة عمالقة صناعة الخامات في الهند والصين.
