كلينتون تنتقد بشدة وضع الحريات الدينية في مصر وإيران 2012- م 01:42:51 الثلاثاء 31 - يوليو واشنطن _ وكالات انتقدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون بشدة وضع الحريات الدينية في مصر وإيران ، واتهمت السلطات المصرية بالتقصير في تقديم المسؤولين عن "أعمال العنف الطائفي" للمحاكمة. وقد تزامنت تصريحات كلينتون مع إصدار وزارة الخارجية الأميركية تقريرها السنوي عن الحرية الدينية حول العالم لعام 2011 ، حيث ركز التقرير على دول "الربيع العربي" حيث أطاحت احتجاجات شعبية بحكام مثل الرئيس المصري حسني مبارك، أحد أهم حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة. وقالت كلينتون في الكلمة التي ألقتها في مركز البحوث بواشنطن "أشعر بقلق بالغ من أن احترام الحرية الدينية ضعيف جدا" في مصر ، وأضافت أن إعمال العنف الطائفي تزايدت منذ سقوط مبارك لكن السلطات غير حازمة في تقديم مرتكبيها إلى القضاء. واعتبرت إن هذا الوضع "يبعث برسالة لمن يمثلون الأقلية في المجتمع بشكل خاص وللمجتمع الأكبر بأنه لن تكون هناك أي عواقب". كانت كلينتون قد استقبلت خلال زيارتها للقاهرة في وقت سابق من الشهر الحالي باحتجاجات شارك فيها أقباط غاضبون مع آخرين خارج الفندق الذي كانت تقيم به ، ورشق متظاهرون مجهولون أيضا موكبها بالطماطم والأحذية وزجاجات المياه في مدينة الإسكندرية. وقال التقرير الأميركي انه وثق "فشل الحكومة المصرية في الحد من العنف المتصاعد ضد الأقباط وتورطها في هجمات عنيفة" ، مشيرا إلى حادث وقع في التاسع من أكتوبر 2011 عندما هاجمت قوات الأمن متظاهرين في القاهرة ، فيما عرف بأحداث ماسبيرو. من ناحية أخرى ، قال التقرير إن الحريات الدينية في إيران واصلت التدهور من وضع مشين بالفعل." ، حيث قتل 25 شخصا وجرح 350 معظمهم من الأقباط ، وأضاف "حتى ألان لم يحاسب المسؤولون الحكوميون على أفعالهم وهناك مؤشرات في أوائل 2012 على تزايد هجرة الأقباط." ومن ناحية أخرى ، قال التقرير إن الأوضاع ساءت في إيران مشيرا إلى "السجن والمضايقة والترهيب والتمييز على أساس المعتقدات الدينية" من قبل الدولة. وأضاف أن الحرية الدينية في إيران "واصلت التدهور من وضع مشين بالفعل." من ناحية أخرى تبدأ وزيرة الخارجية الأميركية الثلاثاء  31 يوليو جولة طويلة على إفريقيا تتضمن محطة في جنوب السودان، وتركز فيها على الديمقراطية والنمو والأمن الإقليمي عملا باستراتيجية الرئيس باراك أوباما في إفريقيا. وبعدما زارت كلينتون منذ تعيينها على راس وزارة الخارجية 102 بلد، تنطلق  إلى السنغال المحطة الأولى من جولة تستمر 11 يوما ستقودها أيضا إلى جنوب السودان وأوغندا وكينيا ومالاوي وجنوب إفريقيا ، وفق ما أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند في بيان. وجاء في البيان إن الولايات المتحدة تنوي المساهمة في "تعزيز المؤسسات الديمقراطية والتنمية الاقتصادية .. ودفع السلام والأمن" في إفريقيا.