7 تصريحات هامة لرئيس الريف المصري حول مستجدات مشروع ال 1.5 مليون فدان

صورة موضوعية
صورة موضوعية

يعتبر مشروع تنمية واستصلاح المليون ونصف المليون فدان أحد المشاريع القومية التي تتبناها الدولة لدعم القطاع الزراعي وللاكتفاء الذاتي من المحاصيل ولتوفير فرص عمل ولزيادة الرقعة الزراعية.

ونرصد أبرز تصريحات اللواء مهندس عمرو عبد الوهاب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصرى الجديد على هامش اجتماع مجلس إدارة شركة تنمية الريف المصرى الجديد :

لدينا ما يزيد على 13 ألف منتفع من المتعاملين مع الشركة، ونقف على مسافة واحدة من جميع الشركات والأفراد وصغار المزارعين وجموع المستثمرين.

شركة تنمية الريف المصرى الجديد، وجميعنا فى قيادتها، نعمل على حل أية مشكلات تواجه المنتفعين في أسرع وقت ممكن وبشكل عملى وجاد على الأرض، كما نعمل على نقل صوتهم وعرض مشكلاتهم على كافة الدوائر والمحافل والجهات المعنية في الدولة، بهدف إيجاد حلول جادة وعملية وعاجلة لهذه المشكلات.

مستمرون في تقديم المزيد من التيسيرات والإجراءات التشجيعية للمنتفعين بأراضي مشروع الـ 1.5 مليون فدان، بهدف دعمهم وتمكينهم من أداء دورهم الوطنى والتنموى تجاه بلدهم.

قمنا بتشكيل لجان من قيادات وكوادر الشركة تجوب على مدار الأسبوع مختلف أراضى ومواقع الـ 1.5 مليون فدان لمتابعة الموقف التنفيذى لأعمال البنية التحتية التى يتم استكمالها، والقيام بدعم وتوجيه ومساندة المنتفعين وتقديم الإرشاد الزراعى اللازم لهم، فضلاً عن قياس مدى جدية ومعدلات الإنجاز الفعلي على أرض الواقع، في مشروعات وأنشطة مختلف المنتفعين بأراضي المشروع.

هناك تحديات في منطقة المُغرة، يأتى فى مقدمتها نسبة الملوحة المرتفعة لمياه الآبار، والتى يقابلها وجود عددٍ من المحاصيل التى تجود زراعتها على هذه النوعية من المياه، والتى يمكنها أن تتواءم مع نسبة الملوحة المرتفعة لمياه الآبار في هذه المنطقة، وجاري التنسيق حالياً مع كافة المراكز البحثية، لإيجاد أنسب الحلول وأسرعها من أجل تقليل نسبة الملوحة المرتفعة لمياه الآبار فى منطقة المُغرة.

من المنتظر إتمام التعاقد خلال أسابيع مع عدد من المستثمرين، من أجل توصيل الكهرباء لجميع أراضى «الريف المصرى الجديد»، بأسرع وقت وأقل تكلفة ممكنة.

أوصى الأخوة صغار المزارعين والشباب، المنتفعين بأراضي «الريف المصري الجديد»، بتكثيف معدلات العمل والإنجاز الفعلى على الأرض، حتى يتمكنوا من الاستفادة بالموسم الزراعى الحالى ومن اللحاق بتوقيتات الزراعة في شهور مارس الجارى وإبريل ومايو، مع تأكيد تواجدنا المستمر إلى جوارهم، للعمل على حل أية مشكلات أو صعوبات قد تواجههم في سبيل تحقيق المستهدف الزراعى والتنموى والوطنى لمشروعاتهم ضمن الـ 1.5 مليون فدان.

اقرأ أيضاً |

«الريف المصري» تطالب المنتفعين بأراضي الـ1.5 مليون فدان إنهاء ترخيص الآبار