أبرزها الجلطات الدموية.. أضرار «أفلام الرعب» على صحة الإنسان‎

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يفضل بعض الأشخاص أفلام حل الألغاز واكتشاف الحقائق مع بعض المشاهد المخيفة والمثيرة، ويوجد أيضًا من هم أدمنوا أفلام الرعب المخيفة، كما يفضلون مشاهدتها ليلًا ولا يوجد أحد معهم بالغرفة كي يكون العقل مستعدًا للمعايشة الواقعية مع الفيلم، ولكن هل يؤثر ذلك النوع من الأفلام على الصحة؟.

وكشفت دراسة جديدة على يد باحثين في جامعة «بوردو في لاتفيا»، إلى أن مشاهدة أفلام الرعب لها تأثير واضح على جسم الإنسان ويتمثل في:

- زيادة معدل ضربات القلب.

- فرط التعرق.

- انخفاض درجة حرارة الجسم.

- ارتفاع معدل ضغط الدم.

- انقباض العضلات والشعور بقشعريرة.

واختلفت النظريات حول تلك الدراسة لأن بعض التأثيرات قد تكون مفيدة للصحة والآخر له تأثيرًا سلبيًا عليها.

فوائد أفلام الرعب :

تعمل على حرق الكثير من السعرات الحرارية، وذلك بسبب تدفق الادرينالين في الجسم بسبب كمية الأكسجين وثاني أكسيد الكربون التي يقوم بها الشخص أثناء مشاهدة فيلم تكون مدته على الأقل 90 دقيقة والتي يمكن بها حرق كمية كبيرة من الدهون المتراكمة، وكلما زادت مدة الفيلم زاد معها حرق السعرات الحرارية، وذلك وفقًا لدراسة أجريت في جامعة ويستمنستر في بريطانيا.

وتعمل أيضًا على تقليل التوتر حيث تثير أفلام الرعب داخل الشخص مشاعر مختلفة وتجعله يتخلص مما تعرض له خلال يومه من ضغوط نفسية وعملية، تلك العواطف المكبوتة مثل الإحباط والتوتر تنتهي ويمكن أن تتجدد الطاقة الإيجابية لديه وذلك ما أثبتته دراسة في جامعة نوتنغهام ترينت في بريطانيا. 

ومن المفاجآت التي أظهرتها دراسة أجراها باحثون في جامعة كوفنتري في بريطانيا، أن أفلام الرعب تعزز من الجهاز المناعي للجسم وتعمل على تقويته، وذلك من خلال أخذ عينات دم من بعض المشاركين في الدراسة قبل وبعد مشاهدة فيلم رعب، ووحد أن عدد كرات الدم البيضاء ازداد بشكل كبير بعد المشاهدة، وذلك رد الفعل الذي يحدث للإنسان عند الإصابة بأي عدوى.

كما تقوم أفلام الرعب على تحفيز صحة الدماغ، حيث تقوم بإطلاق مواد كيميائية كنواقل عصبية مثل الدوبامين، السيروتونين، والجلوتاميت وبالتالي إفراز الأدرينالين مما يفيد صحة الدماغ وتحسين نفسية الشخص.

أضرار مشاهدة أفلام الرعب:

ارتفاع فرص الإصابة بالجلطات الدموية، حيث قام باحثون من جامعة ليدن بأخذ عينات دم من بعض الأشخاص المشاركين في الدراسة قبل وبعد مشاهدة افلام الرعب، وأظهرت النتائج زيادة إفراز البروتين أو ما يسمى العامل الثامن، تلك المتسبب في تجلط الدم الناتج عن شعور الشخص بالخطر أو التهديد فيترتب على ذلك فقدان كميات كبيرة من الدم.

اقرأ ايضا||حكايات| «جماجم لا نهائية» و«زاحف الليل».. 5 أعمال غريبة تجسد الرعب وتصيبك بالهلع