تعرف على العلاقة بين الزنجبيل وخمول الغدة الدرقية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قصور الغدة  الدرقية حالة لا تنتج فيها الغدة الدرقية ما يكفي من بعض الهرمونات المهمة، قد لا يسبب قصور الدرقية أعراضًا ملحوظة في المراحل المبكرة، ولكن بمرور الوقت، يمكن أن يسبب عددًا من المشكلات الصحية، قد يعود قصور الغدة الدرقية إلى عدد من العوامل تشمل أمراض المناعة الذاتية، أو أن يكون رد فعل مبالغًا فيه على علاج فرط نشاط الغدة الدرقية.

 

اقرأ أيضا: للحوامل الجدد.. تجنبي هذه الأخطاء الشائعة

 

العلاقة بين الزنجبيل وخمول الغدة الدرقية...
اقترح بعض الأطباء أنه يوجد علاقة بين استهلاك الزنجبيل والتهاب الغدة الدرقية وانخفاض معدل إنتاج هرموناتها كأثر جانبي لذلك.
 يشيع ان  استخدام الزنجبيل كتوابل للطبخ في جميع أنحاء العالم، ويتوفر جذور الزنجبيل بأشكال مختلفة.


 استخدم الزنجبيل في الطب التقليدي على مدار العصور لعلاج عديد من الحالات مثل: الغثيان المرتبط بكل من دوار الحركة وغثيان الصباح.
 الربو والتهاب الشعب الهوائية عن طريق تخفيف المخاط وطرده من الرئتين. عسر الهضم، إذ يعمل كطارد للغازات، وفي حالات تجلط الدم، إذ يعمل كمثبط لإنزيم الثرموبوكسان. 
ومسكن للألم والالتهاب بسبب التهاب المفاصل والروماتيزم وتشنج العضلات، إذ يعمل كمضاد للالتهاب، والتخلص من الحمى عن طريق زيادة التعرق. 


وللزنجبيل تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة لمرض السكر، وهو عشب آمن وحتى الآن لم يُبلغ عن آثار جانبية كبيرة لاستهلاكه مثل التهاب الغدة الدرقية ، وعلى الرغم من آثاره التجريبية والتي قد تؤدي نظريًا إلى انخفاض إنتاج هرمون الغدة الدرقية.