كشف أحمد مجاهد، رئيس اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة، كواليس واقعة اقتحام بعض الجماهير لاستاد القاهرة الدولي لالتقاط صور «سيلفي» مع النجم المصري محمد صلاح بعد نهاية مباراة منتخب مصر وجزر القمر.
وكان ستاد القاهرة، قد شهد اقتحام عدد من الجماهير عقب انتهاء المباراة، من أجل التقاط الصور التذكارية مع محمد صلاح مما أثار غضب الفرعون، وتسبب في هجوم حاد على المتسببين في دخولهم وعدم الالتزام بالإجراءات الوقائية تجنبًا لتفشي فيروس كورونا.
وقال أحمد مجاهد، في تصريحات تلفزيونية عبر قناة «الشمس»: «كل الأعداد الزائدة التي تواجدت في ملعب استاد القاهرة لا نعلم عنها شيئا، ولا نعلم كيف تواجدوا في الملعب».
وقال مجاهد، إنه يعترف بوجود تقصير من الناحية التنظيمية خلال مباراة جزر القمر، مشيرًا إلى أن اتحاد الكرة لم يتسلم مفاتيح بوابات ستاد القاهرة، مشيرا إلى أنه حدث تسرب وهناك أشخاص قاموا بالدخول عبر الأسوار بشكل غير شرعي.
وأضاف: «محمد صلاح كان يرافقه حارس خاص، لكن رجال الأمن في الملعب أخرجوه لأنهم لا يعرفوه"، مشيرًا إلى أن اتحاد الكرة سلم كشفًا بأسماء الحضور ولا يعرف شيئا عن الأعداد الأخرى».
وتابع: «اتحاد الكرة مسؤول بالطبع لأننا لم نكن نسيطر على الوضع بالكامل، كان يجب أن يكون تنظيم المباراة تحت مسؤوليتنا بشكل كامل».
وأكد: «محمد صلاح لاعب قيمته مثل نيمار وليونيل ميسي، ومن الغباء الدخول في أي خلافات مع صلاح».
واختتم: "تلك القصة لن تتكرر في المستقبل وسوف نتولى التنظيم بشكل كامل، المشهد لم يكن لائقا، صلاح في هذا المعسكر كان في أفضل حالاته فنيا ونفسيا".
