بعد توقف 16 سنة.. تشغيل مصنع العدوة لتدوير القمامة وتوفير 900 فرصة عمل

ماكينات المصنع جاهزة لإعادة التشغيل
ماكينات المصنع جاهزة لإعادة التشغيل

تعثر وتوقف عن العمل عام 2004 دون معرفة الأسباب الحقيقية لهذا التوقف، وفى أغسطس 2020 أي بعد 16 عاما من التوقف نجح الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم ونائبه الدكتور محمد عماد في إعادة تأهيله وتشغيله بعد أن قامت الشركة المتحدة لتدوير المخلفات باستلامه والإشراف على العمل به.

ووفرت لأبناء الفيوم 900 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، ليس هذا فحسب بل تخلصت مدينة الفيوم من تراكمات القمامة والمشكلة الأبدية التى كانت تعانى منها بعد أن اصبح المصنع يعيد تدوير القمامة للمدينة بالكامل، وينتج المصنع سماد عضوي «كمبوست» بأعلى جودة كذلك ينتج وقود بديل لمصانع الأسمنت، وبعد أن كان عبارة عن مكان خاوى لا قيمة ولا شكل له، اصبح شعلة نشاط تدر دخلا كبيرا للمحافظة ولأبناءها من خلال فرص العمل التى أتاحها عقب إعادة تشغيله منذ 7 أشهر بالضبط.


يقول الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم أن مصنع العدوة لتدوير القمامة بقرية العدوة التابعة لمركز الفيوم يقع على مساحة 35 ألف متر مربع، وتكلفت أعمال التطوير به نحو 6 ملايين جنيه، وشملت التأهيل المدنى من مبانى وقواعد خرسانية ومحطات تجميع القمامة وأماكن الفرز بجانب التأهيل الميكانيكى لحجرة التشغيل ومعدات الفرز وماكينات التشغيل وأجهزة التحكم والفرم وصيانة الكهرباء، مشيرا إلى أن إعادة تشغيل المصنع وفر على أبناء الفيوم 900 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، بالإضافة إلى إنتاج المصنع للسماد العضوى وبديل الوقود.


ويؤكد وليد أبو سريع رئيس مجلس إدارة المصنع أن المصنع يعمل بطاقة تدوير 8 أطنان /ساعة أى ما يعادل تدوير 192 طنا خلال اليوم الواحد بنوبتجيات العمل الثلاثة، مشيرا إلى أن المصنع وفر منذ افتتاحه حتى هذه اللحظة 900 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة حيث تصل نسبة العمالة في المصنع 250 فرصة عمل مباشرة والباقى فرص غير مباشرة، لأفراد جمع القمامة من المنازل وسائقى مركبات نقل القمامة وناقلي القمامة من محطات التجميع الوسيطة.

ولفت إلى أن المصنع يقوم بتدوير القمامة لتحويلها إلى سماد عضوى ووقود بديل، فضلا عن فرز وتجنيب الخامات الأخرى، إضافة للكرتون والورق والزجاج والبلاستيك، مشيرا إلى أن القمامة تمر بثلاثة مراحل داخل المصنع وهى التجميع والتدوير والفرز والدفن الصحى للخامات غير المهمة.