اتفاق خماسي لإنعاش حركة السياحة الإسبانية الوافدة إلى مصر

المقاصد السياحية المصرية
المقاصد السياحية المصرية

أعلن محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، عن «اتفاق خماسي» لدعم حركة السياحة الإسبانية الوافد إلي المقاصد السياحية المصرية، من خلال التعاون مع السفارة الإسبانية، و لجنة تسويق السياحة الثقافية وجامعة الأقصر، وجامعة مالقه ومعهد دراسات الآثار القديمة عبر الاتفاق على مجموعة من المحاور.

و قال «عثمان» إن اللغة دائما هي وعاء الفكر ومحور التواصل بين البشر، ومن ذلك السياق يأتي ذلك الاتفاق حيث تم الاتفاق علي تدريس اللغة الإسبانية في كلية الألسن جامعة الأقصر، من خلال قسم اللغة الإسبانية الذي بدأت الدراسة به العام الجاري بهدف تخريج الكوادر التي تعمل في مختلف مجالات السياحة و الضيافة المتعلق بالسياحة الإسبانية ، والتي تعد ثاني أكبر سوق مصدر للحركة لمنتج السياحة الثقافية.

وأضاف أن اللجنة عرضت مقترح يفتح الباب أمام الطلاب الإسبان الراغبين في دراسة الأثار المصرية، واللغة المصرية القديمة (الهيروغليفية) و اللغة العربية من خلال تنظيم دورات تعليمية في مصر ، حيث سوف تستضيف لجنة تسويق السياحة الثقافية هؤلاء الطلاب، موضحا أنه تمت الموافقة علية من جانب السفارة الإسبانية علي أن يكون الجانب العملي لتدريب الطلاب تحت اشراف لجنة تسويق السياحة الثقافية.

و تابع أن الجانب الإسباني لديه بعثة أثرية تعمل تحت قيادة د. تريز و د. فرنسيسكو، لمدة 20 عاما و تقيم في العساسيف ، مشيرا إلي أن رامون خيل كسارس، سفير إسبانيا، شخصية تقدر الحضارة المصرية القديمة ، موجها الشكر له ولبلاده علي حسن التعاون لدعم السياحة الثقافية ، مشيدا بإعلان السفير عن دعمه التام لصناعة السياحة الثقافية و تدفقها إلي مصر.

كما أكد رئيس لجنة السياحة الثقافية، ان اللجنة تهدف إلي مساندة الدولة في استعادة الحركة من مختلف الدول المصدرة للحركة عبر استخدام مختلف الادوات ومن بينها القوة الناعمة التي تعتمد علي التبادل الثقافي، و اطلاق المبادرات التي ترتبط بشغف السائح المرتقب بالأثار المصرية ، و التعاون مع مختلف شركاء تنمية السياحة بشكل عام ، و منتج السياحة الثقافية بشكل خاص. 
 

اقرأ ايضا|غدا.. السياحة تنظم معرضا حول «النساء في زمن الجائحة»