النيابة العامة تقرر حبس زوج إسراء عماد وأحد أقاربه بعد أن مزقا وجهها

المجني عليها
المجني عليها

قررت النيابة العامة حبس زوج إسراء عماد وأحد أقاربه، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، على خلفية اتهامهما بالشروع في قتل زوجة المتهم الأول.

ونسبت النيابة العامة إلى المتهم الأول، زوج إسراء عماد، والمتهم الثاني، أحد أقارب المتهم الأول، تهمة الشروع في قتل، وحيازة سلاح أبيض، وهو السلاح المستخدم في الجريمة.

وكان عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قد تداولوا صورًا قامت بنشرها إحدى الطبيبات على صفحتها الشخصية تظهر فيها إسراء عماد، التي تبلغ من العمر 18 عامًا، وقد أصيبت بعدة طعنات قطعية في أماكن متفرقة من جسدها.

وبتقنين الإجراءات اللازمة وتحديد الجاني، تمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض على زوجة الضحية، وهو المتهم الأول، ومعه أحد أقاربه، المتهم الثاني، وبمواجهته اعترف بما قام به، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق في الواقعة وأمرت بحسب المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.

كانت البداية عندما تلقى قسم شرطة المنتزه أول شرق الإسكندرية إخطارا من مستشفى شرق المدينة بالإسكندرية، يوم الجمعة الماضي، يفيد وصول فتاة تدعى "إسراء عماد حبشي"، 19 عاما، ربة منزل، بها إصابات متفرقة بالوجه والصدر والرأس.

بانتقال ضباط وحدة مباحث القسم للمستشفى و سؤال المجني عليها، اتهمت زوجها  "محمد.م" سائق  بالتعدي عليها بسلاح أبيض "مطواة" بسبب خلافات زوجية،حيث تمكن ضباط المباحث من ضبطه وبمواجهته اقر بارتكابه الواقعة، قائلا:" وعصبتني وشتمني وعلشان كده ضربتها"، مبررا جريمته بسبب خلافات زوجية، وتحرر المحضر رقم 11786 لسنة 2021 جنح المنتزه أول .

وبالعرض على النيابة العامة، أخلت سبيل المتهم لحين ورود التقرير الطبي من مستشفى شرق المدينة، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.

وحول تفاصيل الواقعة، قالت إيمان حبشي، عمة المجني عليها، إن إسراء تزوجت من نجل زوجة والدها، وانتقلت إلى منزل الزوجية بشارع أبو سليمان، بدائرة قسم شرطة الرمل ثان و أن "إسراء" رزقت بطفل أسمته "مالك" وكانت حياتها مع زوجها مستقرة، قبل أن ينفصل والدها عن والدة زوجها "حماتها" لتنشب الخلافات بينهما.

وأشارت إلى أن حماتها حرضت نجلها على الانتقام من زوجته وهددته بأخذ التاكسي منه وإعطاءه لشقيقه، قائلة:"ترك الزوج منزل الزوجية.. وعندما ذهبت إسراء لمصالحته في منزل والدته طلب منها أن تنتظره في الشارع أسفل المنزل".

وأضافت أن الزوج حمل سلاحا أبيض بتحريض من والدته، وسدد لها طعنات متفرقة بمجرد رؤيتها، وقاما بمساعدة شقيقه بنقلها في التاكسي إلى مستشفى شرق المدينة.

ووفقا لعمة المجني عليها، هدد الزوج المجني عليها بحرمانها من رؤية طفلها إذا اتهمته بالتعدي عليها، إلا أن أمن المستشفى سمع تهديده وأخطر الجهات الأمنية التي ألقت القبض عليه.

تحولت الواقعة إلى تريند على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في مصر، ودشن نشطاء هاشتاج تحت عنوان "حق إسراء عماد"، مطالبين بالتحقيق في الواقعة.

فيما جرى إنشاء أكثر من جروب على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بأكثر من عنوان منها "حق إسراء عماد" و"حق إسراء عماد فين؟".

ونشر نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي صورا لإسراء عماد رفقة ابنها "مالك" قبل الحادث، وأخرى بعد أن تعرضت للإعتداء وتشويه وجهها على يد زوجها.

من جهه اخرى نفى الدكتور محمد فاروق، مدير مستشفى شرق المدينة بالإسكندرية، ما جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاة المجني عليها.

وأكد فاروق، أن الحالة "إسراء عماد" غادرت المستشفى بعد تحسن حالتها الصحية، مشيرا إلى أنه جرى إجراء كافة الجراحات والرعاية الطبية لها.

وأضاف مدير مستشفى شرق المدينة، أن الفتاة وصلت المستشفى في وضع صحي حرج بسبب الاعتداء الذي تعرضت له، لافتاً إلى أن وضعها تحت الملاحظة حتى تحسنت حالتها الصحية.