أعرب الدكتور أحمد الشامي، الخبير في النقل البحري، عن فخره والشعب المصري بإنهاء أزمة شحوط السفينة البنمية «إيفر جيفين» بسواعد رجال قناة السويس، بعدما جنحت وعلى متنها حاويات يزيد طولها عن 4 ملاعب لكرة القدم، فعطلته بالكامل.
وقال «الشامي» في تصريحات لـ«بوابة أخبار اليوم» إن قناة السويس ساهمت في تعويم السفينة الجانحة وانقاذها بقاطرات تعمل بحساب بالساعة، وهي معروف قيمتها لدى ملاك السفن والبواخر.
وأوضح: أن السفينة «إيفر جيفين» تسببت في تعطيل الملاحة في قناة السويس لمدة 6 أيام، واليوم الواحد لا تقل موارده عن 27 مليون دولار.
وعن عقوبة شحوط السفينة وتعطيل المجرى الملاحي بقناة السويس، ذكر«الشامي» أنه من المتوقع فرض قناة السويس فاتورة لا تقل عن 150 مليون دولار على هذه السفينة، وعدم الإفراج عنها لحين الحصول على نفقات تعويمها ومدى إضرارها بالممر الملاحي بقناة السويس.
وتوقع الخبير في النقل البحري حدوث كشف كامل على السفينة «إيفر جيفين» من قبل هيئة السلامة البحرية، ومفتشيين دوليين، ومراقبة دولة الميناء، وعمل تقارير لبحث أسباب الجنوح، ومدى صلاحية السفينة من إصابتها بأضرار فنية تعوق الملاحة في قناة السويس من عدمها، لافتا إلى أن التحقيق في هذه الأزمة سينتهي بدفع السفينة البنمية فاتورة الأزمة لتمر بسلام إلى وجهتها المحددة.
وتابع: «في قواعد وقوانين النقل البحري، يحق لقناة السويس عدم الإفراج عن السفينة البنمية إلا بعد دفع تكلفة تعطيل المجري الملاحي والأضرار التي تسببت فيها في الجانبين الشرقي والعربي».
جدير بالذكر أن أزمة سفينة الحاويات البنمية«إيفر جيفين» العالقة بالممر الملاحي لقناة السويس، انتهت بالكامل، حيث جنحت سفينة الحاويات التي يزيد طولها على طول 4 ملاعب لكرة القدم، بالعرض في مجرى قناة السويس صباح الثلاثاء الماضي فأغلقته بالكامل، ما عطّل الملاحة في الاتجاهين في المجرى المائي البالغ الأهمية.
اقرأ أيضا:
