قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA)تعرّضت شركات الطيران في منطقة أفريقيا لستة حوادث العام الماضي 2020، اثنتان منها كانتا من الحوادث المميتة في طائرات دفع توربيني.
وأكد الاتحاد الدولي للنقل الجوي ويتطابق هذا الرقم مع عدد الحوادث المميتة التي وقعت عام 2019، ولكن ازدادت مخاطر وقوع وفيات نظراً لقلّة عدد الرحلات الجوية العام الماضي ولم يشهد عام 2020 وقوع أي حوادث لهياكل الطائرات النفاثة.
وأوضح الإياتا ، وما زال التركيز في أفريقيا متمحوراً حول تسريع تنفيذ معايير السلامة الخاصة بمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) والتوصيات الدولية المتعلقة بالسلامة SARPS وشهدت نهاية عام 2020 تطبيق 60% على الأقل من التوصيات الدولية المتعلقة بالسلامة في 28 دولة أفريقية (61% من العدد الإجمالي)، بدون تغيير عن عام 2019.
وقال الرئيس التنفيذي لاتحاد دي جونياك: «ندرك الحجم الاستثنائي للتحديات التي طالت جميع جوانب الطيران في عام 2020، لكننا نأمل بأن نشهد حركة إضافية في هذا الرقم بالتوازي مع انحسار أزمة كوفيد-19».
ويواصل الاتحاد الدولي للنقل الجوي التعاون مع جميع الجهات المعنية الرئيسية في المنطقة وعزّز كل من الاتحاد الدولي للنقل الجوي ورابطة الخطوط الجوية الأفريقية علاقات التعاون مع اللجنة الأفريقية للطيران المدني في مشروع سلامة على مدى ثلاث سنوات لتوفير الدعم التقني لشركات الطيران الأفريقية في الدول الأطراف بسوق النقل الجوي الأفريقي الموحّد، ما يضمن تحقيق المعايير العالمية المعنية بسلامة الطيران والحفاظ عليها.
يذكر أن يقيس خطر الوفيات مدى تعرض الركاب وطاقم الطائرة للحوادث المأساوية التي ينتج عنها وفاة جميع من على الطائرة ولا يؤخذ خطر الوفيات بعين الاعتبار حجم الطائرة أو عدد الركاب وطاقم الطائرة، وإنما يقيس النسبة المئوية لعدد الوفيات الحاصل من ركاب الطائرة.
اقرأ أيضا :- تراجع حوادث الطيران في 2020 مقارنة بـ 2019
