16 منتخبًا يتنافسون عليها.. كيف تُحسم البطاقات السبع المتبقية لأمم أفريقيا؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تبدأ الأحد 28 مارس، مباريات الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات كأس أمم أفريقيا، التي تقام نهائياتها في الكاميرون، خلال شهري يناير وفبراير من العام المقبل. ومن المنتظر أن يسدل الستار على التصفيات هذا الثلاثاء.

 

وقبل حلول الجولة السادسة، ضمن 17 منتخبا مقعده في "كان الكاميرون"، بداية من الكاميرون البلد المنظم، إضافة إلى منتخبات السنغال، الجزائر، مالي، تونس، بوركينا فاسو، غينيا، مصر والجابون وغانا وزيمبابوي وغينيا الاستوائية والمغرب وكوت ديفوار ونيجيريا، فيما كتب منتخبا جزر القمر وجامبيا التاريخ بالتأهل للمرة الأولى للنهائيات القارية.

 

وفي المقابل، لا يزال هناك سبعة مقاعد لم تحسم بعد، ينتظر أن يزاح الستار عنها مع مباريات الجولة الأخيرة.

 

ونستعرض في هذا التقرير كيفية حسم هذه المقاعد، التي يتنافس عليها 16 منتخبا.

 

أوغندا أو مالاوي

البداية مع المجموعة الثانية، التي حسمت بوركينا فاسو البطاقة الأولى بها.

ويتنافس منتخبا أوغندا ومالاوي على البطاقة الثانية عنها، حينما يلتقي سويا في ملعب الأخير، في مواجهة مصيرية لا تقبل القسمة على اثنين.

وتدخل أوغندا المباراة وفي جعبتها 8 نقاط مقابل 7 نقاط لمالاوي، ما يحتم الانتصار على الأخيرة إذا أرادت التأهل للنهائيات للمرة الثالثة في تاريخها.

أما التعادل فسيكفي أوغندا لتأمين الظهور الثالث على التوالي في المونديال الأفريقي.

 

جنوب أفريقيا أو السودان

ثاني البطاقات سينحصر السباق عليها بين جنوب أفريقيا والسودان في المجموعة الثالثة، بعد أن حسمت غانا البطاقة الأولى عن المجموعة.

ويستضيف صقور الجديان بمعقلهم منتخب الأولاد، وعينهم على الانتصار، الذي سيعيد السودان إلى النهائيات القارية بعد آخر مشاركة عام 2012، حينما بلغوا الدور ربع النهائي.

لكن التعادل سيكون كافيا لجنوب أفريقيا للتأهل، والتي ستدخل المباراة وفي جعبتها 10 نقاط مقابل 9 نقاط للسودان.

 

صراع ثلاثي في الخامسة

وفي المجموعة الخامسة، تتصارع ثلاثة منتخبات على البطاقة الثالثة، وذلك بعد أن حسم المغرب البطاقة الأولى عن المجموعة.

ويتصدر المغرب المجموعة بإحدى عشرة نقطة، ثم موريتانيا بـ6 نقاط، ثم بوروندي بـ5 نقاط، وأخيرًا أفريقيا الوسطى بـ4 نقاط.

وتستضيف أفريقيا الوسطى موريتانيا، فيما ستنزل بوروندي ضيفة على المغرب.

وفي مواجهتها مع أفريقيا الوسطى، ستحتاج موريتانيا للانتصار لضمان تأهلها للكان للمرة الثانية، بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى.

ولكن التعادل قد يؤهل المرابطون أيضا، بشرط ألا تنتصر بوروندي على المغرب في المباراة الثانية.

أما أفريقيا الوسطى فستكون على موعد مع التاريخ، وهي تبحث عن التأهل الأول في تاريخها.

وتحتاج أفريقيا الوسطى للانتصار على  موريتانيا وانتظار تعثر بوروندي أمام المغرب سواء بالتعادل أو الخسارة.

أما بوروندي فلا بديل أمامها سوى الانتصار على المغرب، وانتظار عدم انتصار موريتانيا على بوروندي.

 

صراع ثلاثي في السادسة

وفي المجموعة السادسة، ستتصارع ثلاثة منتخبات أيضا على البطاقة الثانية عن المجموعة.

وتتصدر الكاميرون المجموعة برصيد 10 نقاط، ثم كاب فيردي بـ7 نقاط، ثم رواندا بـ5 نقاط، وأخيرا موزمبيق برصيد 4 نقاط.

وتستضيف موزمبيق في موبوتو منتخب كاب فيردي، فيما ستخرج رواندا لمقابلة الكاميرون في ياوندي.

وسيحتاج منتخب كاب فيردي للانتصار لضمان العبور، كما إن التعادل سيؤهله على الأرجح، إن لم تنتصر رواندا على الكاميرون بفارق 5 أهداف.

أما موزمبيق فستحتاج للانتصار على كاب فيردي، وانتظار عدم فوز رواندا على الكاميرون. وقتها ستتساوى مع كاب فيردي بسبع نقاط، وتتأهل بأفضلية المواجهات المباشرة، لتعادلهما ذهابا بهدفين لمثلهما.

أما رواندا فستحتاج للانتصار على الكاميرون وانتظار خسارة كاب فيردي أمام موزمبيق.

وستجد نفسها في مهمة مستحيلة بعض الشيء إن انتهت المباراة الأخرى بالتعادل، حيث سيتحتم عليها الانتصار على الكاميرون بفارق 5 أهداف، أو بفارق 4 أهداف، بنتيجة 5-1، إن انتهت المباراة الأخرى بالتعادل السلبي.

 

الكونغو برازفيل أو غينيا بيساو

وفي المجموعة التاسعة، سيحتدم الصراع على البطاقة الثانية بين الكونغو برازفيل وغينيا بيساو، بعد حسم البطاقة الأولى عن المجموعة لصالح السنغال.

وستستضيف غينيا بيساو، وفي جعبتها ست نقاط، الكونغو برازفيل، صاحبة الثماني نقاط.

وعلى غينيا بيساو الانتصار على ضيفتها، لضمان تواجدها في الكان للمرة الثالثة على التوالي، في حين سيكفي التعادل الكونغو برازفيل، حامل لقب نسخة 1972، للتأهل للنهائيات بعد غياب عن النسختين الماضيتين.

 

إثيوبيا أو مدغشقر

وفي المجموعة الحادية عشر، سيتنافس منتخبا إثيوبيا ومدغشقر على حجز البطاقة الثانية عن المجموعة، بعد أن حجزت كوت ديفوار البطاقة الأولى.

وتتصدر كوت ديفوار المجموعة برصيد 10 نقاط، ثم إثيوبيا برصيد 9 نقاط، ثم مدغشقر ب7 نقاط، وأخيرا النيجر ب3 نقاط، دون أمل في التأهل.
وتستضيف كوت ديفوار "المتأهلة سلفا" منتخب إثيوبيا، فيما تستضيف مدغشقر منتخب النيجر.

وسيكفي إثيوبيا في مواجهتها مع كوت ديفوار التعادل لضمان التأهل، حتى حال انتصار مدغشقر على النيجر، وذلك بأفضلية المواجهات المباشرة.
أما مدغشقر فعليها الانتصار، وانتظار خسارة إثيوبيا أمام كوت ديفوار، كي تتمكن من الترشح.

 

بنين أو سيراليون

وفي المجموعة الثانية عشر، كانت بنين أمس السبت في طريقها لحسم التأهل، إلا أن نيجيريا صعقتها في الدقيقة الأخيرة من زمن الوقت بدل الضائع بهدفٍ كلفها خسارة المباراة، إضافةً إلى أنه أعادها إلى حلبة الصراع على بطاقة التأهل للكان، بعدما كانت قاب قوسين أو أدنى من التأهل.

وتحل بنين ضيفةً على سيراليون، يوم الثلاثاء المقبل، في مباراة مصيرية، ستعرف هوية المتأهل الثاني للنهائيات القارية عن هذه المجموعة.

وتمتلك بنين في جعبتها سبع نقاط مقابل أربع نقاط لمنافستها سيراليون، ما يعني أن انتصار الأخيرة سيعادل كفة النقاط بين المنتخبين.

وتمتلك بنين ثلاث فرص للتأهل، سواء بالفوز أو التعادل أو الهزيمة بفارق هدفٍ وحيدٍ مع حتمية تسجيل الأهداف في الحالة الأخيرة (الهزيمة 1-2 أو 2-3 على سبيل المثال).

أما سيراليون فلا بديل أمامها سوى الفوز، الذي قد لايكون كافيًا أيضًا للتأهل.

وينبغي على سيراليون أن تنتصر بفارق هدفين لضمان التأهل الثاني في تاريخها إلى الكان، بعد مشاركة أولى عام 1996 في جنوب أفريقيا.

ويمكن لها أن تتأهل أيضًا إذا انتصرت بهدفٍ نظيفٍ لتعادل نتيجة لقاء الذهاب، الذي خسرته بالنتيجة ذاتها، وتصعد وقتها سيراليون بأفضلية الفاعلية الهجومية بعد التساوي في فارق الأهداف، حيث ستكون سيراليون قد سجلت 6 أهداف وفي شباكها مثلها، مقابل 3 أهداف لبنين وفي شباكها مثلها أيضًا.

 

اقرأ أيضًا: «نيجيريا» المتأهلة لأمم إفريقيا 2021 تفوز بهدف قاتل على «بنين»