خبير بأسواق المال تكشف سبب تراجع أداء البورصات العربية خلال أسبوع

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قالت حنان رمسيس الخبيرة بأسواق المال إن أداء الأسواق العربية في أسبوع بين جني أرباح، والتأثر بإغلاق بعض الدول الأوروبية بسبب إنتشار كورونا والتي مازالت لها الكلمة العليا بعد الجدل المسار بين جدوي اللقاحات وأيهما اكثر فاعلية وتأثير.

واضافت رمسيس أنه تباين في أسعار النفط وقوي شد وجزب في أسعار خام برنت

واستعرضت حنان رمسيس الخبيرة بأسواق المال أداء البورصات العربية خلال أسبوع

بورصة الكويت

هبطت بورصة الكويت في الأسبوع الرابع من مارس، وسط تراجع ملحوظ في مستويات التداول بالتزامن مع استمرار التدابير الاحترازية واجراءات الحظر، وذلك رغم إستمرار إرتفاع أسعار النفط.

فقد سجل مؤشر السوق الأول أكبر وتيرة تراجع خلال الأسبوع بنحو 0.68% بإقفاله عند مستوى 6321.91 نقطة بخسائر بلغت 43.08 نقطة، مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند 6364.99 نقطة.

كما تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.14% عند مستوى 4676.61 نقطة، مقابل 4682.98 نقطة إقفال الأسبوع الماضي، بخسائر بلغت 6.37 نقطة.

في المقابل، ارتفع "رئيسي 50" بنسبة طفيفة بلغت 0.02% عند مستوى 4865.57 نقطة رابحاً 1.18 نقطة مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند مستوى 4864.39 نقطة.

وجاءت المحصلة الإجمالية الأسبوعية للمؤشر العام متراجعة 0.55% عند مستوى 5771.03 نقطة خاسراً نحو 31.79 نقطة مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند 5802.82 نقطة

على مستوى الأسبوع بالكامل، تراجعت سيولة بورصة الكويت 22.7% لتصل إلى 182.76 مليون دينار، مقارنة مع 236.51 مليون دينار في الأسبوع السابق.

كما تقلصت أحجام التداول الأسبوعية بنحو 4.6%؛ لتصل إلى 1.063 مليار سهم، مقابل 1.115 مليار سهم في الأسبوع الماضي.

وبلغ عدد الصفقات الإجمالية خلال الأسبوع 44.25 ألف صفقة، بالمقارنة مع 49.79 ألف صفقة في الأسبوع السابق، بتراجع نسبته 11.1%

أسواق المال الإماراتية

شهدت أسواق المال الإماراتية خلال التعاملات الأسبوعية تراجعاً ملحوظاً بعد فترة انقضاء التوزيعات السنوية للشركات المدرجة

وتراجع سوق دبي المالي بنحو 4.1 بالمائة، ليبلغ مستوى 2495.51 نقطة، مقابل نحو 2603.91 نقطة الأسبوع السابق له، ليهبط بعد ثلاثة أسابيع من الارتفاع.

وهبط قطاع البنوك خلال الأسبوع بنسبة 5.6 بالمائة، مع صعود سهم دبي الإسلامي 4.7 بالمائة، وسهم الإمارات دبي الوطني بنحو 7.6 بالمائة.

كما تراجع قطاع العقارات 4.6 بالمائة، بضغط سهم إعمار العقارية 5.5 بالمائة وإعمار مولز 6.2 بالمائة خلال التعاملات الأسبوعية.

كما انخفض سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.1 بالمائة خلال الأسبوع الماضي، بالغاً مستوى 5726.61 نقطة، مقابل نحو 5735.69 الأسبوع السابق له.

وجاء ذلك وسط تراجعات قطاع البنوك بنحو 0.4 بالمائة، بقيادة سهم أبوظبي الأول الصاعد بنحو 0.8 بالمائة.

كما هبط قطاع العقارات 0.7 بالمائة، بضغط من سهم الدار العقارية المتراجع بنسبة 0.8 بالمائة بالأسبوع

سجلت القيمة السوقية لأسهم دبي 345.77 مليار درهم بنهاية الأسبوع، مقابل نحو 356.89 مليار درهم الأسبوع السابق له، بخسائر قيمتها 11.12 مليار درهم.

وكانت أسواق المال الإماراتية أنهت تعاملات الأسبوع الماضي على مكاسب بقيمة 14 مليار درهم وسط صعود الأسواق العالمية وخاصة الأمريكية وتماسك أسعار النفط التي كان لها الأثر الإيجابي على معنويات المستثمرين.

سوق الأسهم السعودية

شهد أسبوع بدأ علي مكاسب ثم تراجعت المؤشرات بصفة متوالية لثلاث جلسات

حيث واصل سوق الأسهم السعودية "تداول" خسائره بنهاية جلسة اخر الاسبوع ليسجل تراجعه الثالث على التوالي، في ظل هبوط جماعي للقطاعات الكبرى.

وأغلق المؤشر العام للسوق "تاسي" متراجعاً 0.49%، بخسائر بلغت 46.37 نقطة، هبط بها إلى مستوى 9,417.71 نقطة.

وارتفعت قيمة التداول إلى 9.1 مليار ريال من خلال 253.3 مليون سهم، مقابل نحو 8 مليارات ريال من خلال 291 مليون سهم بالجلسات السابقة.

وغلب اللون الأحمر على أداء القطاعات، وتصدر قطاع الاتصالات الخسائر بعد هبوطه 1.23%، تلاه كل من قطاعي البنوك والمواد الأساسية بتراجع نسبته 0.64%، لكل منهما، وقطاع الطاقة 0.16%.

واقتصرت المكاسب على 8 قطاعات، بصدارة قطاع الإعلام والترفيه، الذي سجل ارتفاعا نسبته 1.19%، تلاه قطاع السلع الرأسمالية بارتفاع 0.78%.

وعلى مستوى أداء الأسهم، شملت الخسائر 106 سهم، بصدارة سهم "وفرة" الذي هبط 2.78%، وجاء إغلاق 75 سهما باللون الأخضر، تصدرها سهم "تْشب" بارتفاع 9.95%.

وفيما يخص أداء السوق الموازي، أغلق مؤشر (نمو حد أعلى) متراجعا 2.16%، فاقدا 524.78 نقطة من قيمته، هبط بها إلى مستوى 23,756.08 نقطة.

وأغلقت جميع الأسهم باللون الأحمر، وسجل سهم "سمو" أعلى الخسائر بعد هبوطه 4.39%، تلاه سهم الوطنية للبناء والتسويق بتراجع 3.68%.

البورصة المصرية

كان أسبوع انخفاض حققت فية المؤشرات اسواء أداء يومي يوم الثلاثاء ذروة الانخفاض، والذي توقفت فية الجلسة لمدة نصف ساعة لوصول المؤشر 100للحد الادني، وتلك أول جلسة تتوقف فيها التداول في عام 2021.

وحاولت المؤشرات إستعادة عافيتها يوم الأربعاء، ولكن لجلسة واحدة فقط ثم عاد التباين في جلسة الخميس.

وبدا رأس المال السوقي في إستعادة أرباحه بعد موجة من الخسائر تقدر بأكثر من 48 مليار جنية خلال جلسات الاسبوع.

واصلت مؤشرات البورصة المصرية تباينها بنهاية تعاملات جلسة نهاية الاسبوع ليغلق المؤشر الرئيسي وحيداً على ارتفاع، وسط مبيعات محلية وعربية ومشتريات الأجانب.

رأس المال السوقي

وهبط رأس المال السوقي للبورصة المصرية، بنحو 18.2 مليار جنيه خلال جلسات الأسبوع المنتهى، ليغلق عند مستوى 651.6 مليار جنيه، بنسبة انخفاض 2.7%.

وهبط رأس المال السوقي للمؤشر الرئيسي من 370.3 مليار جنيه إلى 368.7 مليار جنيه، بنسبة انخفاض 1.2%، ونزل رأس المال لمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة من 111.4 مليار جنيه إلى 104.4 مليار جنيه بنسبة انخفاض 6.3%.

نزل رأس المال لمؤشر الأوسع نطاقاً من 484.8 مليار جنيه إلى 473.1 مليار جنيه بنسبة انخفاض 2.4%، ونزل رأس المال السوقي لـبورصة النيل من 1.2 مليار جنيه إلى 1.1 مليار جنيه، بنسبة انخفاض 2.2%.

تراجع المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية "EGX 30" بنسبة 0.44% ليغلق عند مستوى 10870.46 نقطة، خلال جلسات الأسبوع المنتهى، وهبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "EGX 70متساوى الأوزان"، بنسبة 11.34% ليغلق عند مستوى 1842.89 نقطة، وسجل مؤشر "EGX 100 متساوى الأوزان" انخفاضاً بنحو 8.48% مغلقًا عند مستوى 2788.93 نقطة.

وسجل مؤشر "EGX 30 محدد الأوزان" تراجعاً بنحو 0.76% مغلقًا عند مستوى 13149.96 نقطة، ونزل مؤشر بورصة النيل بنسبة 4.90% ليغلق عند مستوى 1307.74 نقطة.

اما المؤشرات الفرعية فسيظل أدائها علي ماهو عليه لحين البت في مسائلة الشراء بالهامش والذي أدي الي انخفاض معدلات السيولة والمؤشرات بسبب عدم وضوح القرارات المتخذة والتي سيتم تنفيذها

وفي مباردة من البنك المركزي وهيئة الرقابة تم الاتفاق علي ضخ مبلغ مليار جنية قابلة للزيادة لدعم الهامش بشركات التداول.

وتمنت الخبيرة بأسواق المال، أن يكون الصندوق هدفة شراء أسهم من البورصة لدعم أداء السوق ودفع كفائته ليكون للمحفز دورة الفعال وتاثيرة الواضح

اقرأ ايضًا :خبراء بأسواق المال: الهبوط الحالي في مؤشرات البورصة يعود إلى عمليات جني الأرباح