قالت المنظمة البحرية الدولية إنها تتابع عن كثب حادثة جنوح سفينة الحاويات إيفر غيفن، في قناة السويس .
وقال «كيتاك ليم» الأمين العام للمنظمة التابعة للأمم المتحدة: «أقدر جهود كل فرد يشارك في هذا الأمر وأشد على أيدي السلطات المصرية، وكذلك عمّال الإنقاذ والقاطرات والجرافات وجميع الأطراف الأخرى، الذين يعملون بلا كلل لإعادة تعويم السفينة بأمان واستئناف العبور بأسرع وقت ممكن، عبر أكثر طرق العبور التجارة البحرية ازدحاما في العالم. ."
وتابع: «إنني على دراية بتبعات الإغلاق المؤقت للقناة السويس وأدعو أصحاب المصلحة عبر سلسلة الإمداد إلى التحلي بالصبر، بينما يعمل الجميع من أجل ضمان أن تبقى السفينة وطاقمها وحمولتها والبيئة متمتعين بالحماية."
وقال الأمين العام للمنظمة في ختام بيانه:«أتطلع إلى تلقي المعلومات من التحقيقات الجارية في الواقعة لكي تتمكن المنظمة البحرية الدولية من التصرف بناء على أي توصيات مناسبة مستمدة من النتائج».
