رمسيس الثاني يقود موكب المومياوات الملكية

الملك الذي يقود موكب المومياوات الملكية
الملك الذي يقود موكب المومياوات الملكية

على ضفاف بحيرة "عين الصيرة" بمنطقة الفسطاط بالقاهرة، يُطل المتحف القومي للحضارة المصرية، بموقعه المُتميز والفريد على مساحة 33 فداناً، حيث تشهد هذه المنطقة حالياً ملحمة من العطاء لسرعة الانتهاء من المتحف، استعدادا لنقل المومياوات الملكية من المتحف المصري  بالتحرير إلى متحف الحضارة 3 أبريل وهو حدث فريد انفردت به مصر.

ويضم موكب المومياوات الملكية 22 مومياء ملكي وهم: سكنن رع، تحتمس الأول، أحمس نفرتاري، أمنحتب الأول، تحتمس الثاني، الملكة حتشبسوت، تحتمس الثالث، أمنحتب الثاني، تحتمس الرابع، امنحتب الثالث، رمسيس الثاني، مرنبتاح، سيتي الثاني، سبتاح، رمسيس الرابع، رمسيس الخامس، رمسيس التاسع، سيتي الأول".

و من المقرر أن تقود عربة الملك رمسيس الثاني الموكب لـ22 مومياء 3 أبريل المقبل.

يذكر أن رمسيس الثاني نصب وهو في سن الرابعة عشر وليًا للعهد من قبل والده سيتي الأول وحكم مصر فى الفترة من 1279 إلى 1213 ق.م لفترة 67 عامًا وشهرين، وتوفي عن عمر 90 أو 91عامًا، ودفن في مقبرة في وادى الملوك؛ وتم نقل جثته لاحقًا إلى الخبيئة الملكية حيث تم اكتشافه عام 1881م

اقرأ أيضا" «لوحة الحلم» تروي لنا حكايات عن الملك تحتمس الرابع ضمن موكب المومياوات الملكية

وقاد رمسيس الثاني عدة حملات شمالاً إلى بلاد الشام، وفي معركة قادش الثانية في العام الرابع من حكمه (1274 ق.م.)، قامت القوات المصرية تحت قيادته بالاشتباك مع قوات مُواتالّيس ملك الحيثيين استمرت لمدة 15 عامًا ولكن لم يتمكن أي من الطرفين هزيمة الطرف الآخر. وبالتالي ففى العام الحادى والعشرين من حكمه 1258 ق.م، أبرم رمسيس الثاني معاهدة بين مصر والحيثيين مع خاتوشيلي الثالث، وهي أقدم معاهدة سلام في التاريخ.