أكد الدكتور مأمون فندي، مدير معهد لندن للدراسات الاستراتيجية، أن مصر ليست ضمن أولويات الإدارة الأمريكية والسياسة الخارجية بعد 60 يوما من رئاسة بايدن لأمريكا، ويعتبر هذا أمر مريح لمصر، مؤكدًا أن زيارة قائد المنطقة المركزية الأمريكية تكشف قواعد الديمقراطية والعلاقة المصرية الأمريكية، والأسس القديمة لم تعد مقنعة وتحتاج لإعادة هيكلة بأولويات واشنطن، متابعًا: "مصر ليست لها أدوات مساعدة لأمريكا في ملف إيران، ومصر تستطيع مساعدة أمريكا في ملف الإرهاب".
وأضاف "فندي"، خلال مداخلة عبر "زوم"، ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي إبراهيم عيسى، عبر قناة "القاهرة والناس"، أن هناك رسالة من أمريكا تجاه دولة المنطقة بخصوص التسليح من روسيا، إذ أن التسليح من روسيا سيكون له خطر على علاقة أمريكا مع بعض البلدان.
وأوضح أن هناك خطة لتسمين العلاقة الأمريكية السعودية وهناك إعادة هيكلة العلاقة بين أمريكا والسعودية، إلا أنه بايدن يقيس الآن مدى تحرك السعودية للمعسكر الصيني الروسي، مشددًا على أن العلاقات الأمريكية السعودية كانت أسوأ بعد 11 سبتمبر.
