«بعد ضبط المتهمين».. والد طفل مستشفى «أبو الريش» يكشف كواليس عودة نجله

الطفل المخطوف من مستشفى أبو الريش
الطفل المخطوف من مستشفى أبو الريش

قال والد الطفل الذي تعرض للخطف داخل مستشفى أبو الريش، إنه على تواصل بصفة مستمرة مع أجهزة الأمن في وزارة الداخلية، وتلقى اتصالًا من الأمن يخبرونه بالقبض على المتهمة، وطلبوا منه الحضور لتسلم ابنه من قسم شرطة المرج.

 

وأضاف أن المتهمة أدلت باعترافاتها أمام جهات التحقيق بأنها قامت بأخذ الطفل من داخل المستشفى، بعد أن تنكرت وادعت أنها طبيبة ضمن طاقم المستشفى، وارتدت البالطو الأبيض، وبعدها خطفت ابني وذهبت إلى شقتها التي تقطن بها بحي المرج .

 

وأوضح والد الطفل أن جهات التحقيق وجهت عدة أسئلة إلى المتهمة، وكان ردها "أيوة حصل"، ولم تنكر أيًّا من التهم المنسوبة لها، والتي وجهت إليها أثناء التحقيق.

 

وأضاف: “بحمد ربنا على رجوع ابني لينا بعدما فقدت الأمل في عودته مرة تانية، وبشكر كل الأجهزة الأمنية على سرعة عودة ابني.. وإحنا فعلا نعيش في بلد الأمن والأمان”.

 

وأمرت النيابة العامة بحبس المتهمة وزوجها، بتهمة خطف طفل من مستشفى أبو الريش من والدته بعد ضبطهما.

 

واستمعت النيابة إلى شهادة والدة رضيع خُطف منها يوم الحادي والعشرين من شهر مارس الجاري، بعدما توجهت به إلى مستشفى أبو الريش للأطفال لعلاجه، فاستوقفتها المتهمة منتحلةً صفةَ طبيبة وأخذت منها الطفل بدعوى البدء في إجراءات علاجه، وطلبت منها تصوير بطاقتها الشخصية، فانصرفت لذلك ثم عادت فتبينت خطفها الطفل.

 

وطلبت النيابة العامة تحريات الشرطة حول الواقعة فأسفرت عن ارتكاب المتهمة وزوجها الواقعة، فأمرت النيابة العامة بضبطهما، وباستجواب الأولى أقرَّت بارتكابها الواقعة بالاتفاق مع زوجها على النحو الذي جاء في شهادة الأُم المبلغة؛ لرغبتها في تربية طفلٍ لعدم قدرتها على الإنجاب. 

 

وأمرت النيابة العامة بحبس المتهميْنِ أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وجارٍ استكمالها.