الأرق هو أحد الجوانب السلبية للحمل، حيث إنه في كل ثلاثة أشهر من فترة الحمل تتعرض الحامل لتغيرات جسدية وعاطفية تؤثر على نمط النوم لديها.
وتتعرض الحامل في هذه الفترة للعديد من التغييرات سواء من الناحية الجسدية أو النفسية، وفي حين محالوة النساء المحافظة على صحة الجنين فإن هناك الكثير من التساؤلات التي تدور في الذهن، حيث تتسبب الأفكار المقلقة في زيادة الأرق.
1- التغييرات في الهرمونات
تصاحب التغييرات في مستويات البروجسترون تغييرات أخرى في نمط النوم لدى الحامل وهذا يحدث غالباً في الثلاثة أشهر الأولى والثلاثة أشهر الأخيرة في فترة الحمل.
2- التبول المتكرر
يعتبر التبول المتكرر أمر شائع لدى الحوامل في الفترة الأولى من الحمل ولكن هذا يعد أيضاً أحد أسباب قلة النوم أو الأرق الذي تعاني منه.
3- آلام الظهر
كلما تقدم بكِ الحمل، كلما كبر حجم بطنك ولذلك قد تشعرين بآلام في الظهر خاصة مع اتخاذ وضعية غير ملائمة أثناء النوم.
4- حرقان المعدة
يسبب الهرمون الذي تفرزه المشيمة ارتخاء الصمام الذي يفصل بين المريء والمعدة خلال فترة الحمل وهذا الأمر يؤدي إلى أن أحماض المعدة ترتفع صعوداً للمريء.
