فرضت امتحانات الثانوية العامة، نفسها بقوة على اجتماع مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، الأربعاء؛ حيث جرى مناقشة ترتيبات إجرائها هذا العام.
وللمرة الثانية خلال أسبوع واحد، تابع الدكتور مدبولي، التقرير المقدم من الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومسئولي الوزارتين والجهات المعنية حول تلك الاستعدادات.
الامتحان التجريبي
رئيس الوزراء أكد الحرص على تكثيف عقد الاجتماعات لمتابعة هذا الأمر، لضمان الجاهزية الكاملة قبل إجراء الامتحان التجريبي الأول، والذي سيتم عقده بنفس الإجراءات المتبعة في الامتحان الرسمي، مؤكدًا أنه سيكون هناك متابعة دقيقة لنتائج هذا الامتحان التجريبي، لاختبار المنظومة.
حلول فنية
وزير التربية والتعليم بدوره عرض خلال الاجتماع نتائج اجتماع تم عقده بشأن استعدادات عقد امتحان الثانوية العامة، بحضور المسئولين من وزارتي التعليم والاتصالات وعدد من الجهات.
ولفت إلى أن الاجتماع شهد مناقشة الحلول الفنية المتعلقة بالأجهزة وخطوط الربط ببنك المعرفة، وسبل التأكد من ملائمة سرعات خطوط الربط الخاصة بالمدارس وكذلك إتاحة السرعات المناسبة من خلال السنترالات.
الاجتماع تطرق إلى دراسة كفاءة استخدام شرائح الطلاب أثناء الاختبارات وإيجاد حلول لكافة المشكلات، ومدى كفاءة استيعاب الحوسبة السحابية الخاصة لمنصة الاختبارات لجميع الطلاب، ودراسة مدى الاحتياج لزيادة سرعة الانترنت، ومراجعة الشبكات الداخلية والمسارات من الخوادم بالمدارس وحتى الاتصال بالحوسبة السحابية.
موعد الخطة الزمنية
الدكتور طارق شوقي أوضح أنه تم التوافق بشأن كل التفاصيل الخاصة بالامتحانات، وخلال الأسبوع المقبل سيتم تقديم خطة زمنية لرئيس الوزراء بالتنفيذ، محدد بها كل المهام والمسئوليات.
ونبه إلى أنه تم الاتفاق على إجراء تجارب لاختبارات الطلاب، مرتين في شهر أبريل ومايو، من داخل المدارس لدراسة كفاءة الشبكات وشرائح الطلاب، وذلك بهدف اختبار المنظومة، وتحديد المشكلات وحلها تمهيدًا لإجراء اختبارات تجريبية في شهر يونيو كمحاكاة للاختبارات النهائية.
تصحيح الاختبارات
وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور طارق شوقي أكد بدوره قبل ساعات أن طرق تصحيح امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي أمور داخلية تطرح داخل الوزارة وليست للحديث العام لحساسية التفاصيل.
وأكد أنه يعقد لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي امتحانين مجمعين في نهاية شهر أبريل ونهاية شهر مايو بالمدرسة بلجان مؤمنة ومراقبة ويكون الامتحان ورقياً (اختيار من متعدد في ورقة مجمعة للجدول المرفق) على أن تكون الإجابة بورقة منفصلة (بابل شيت).
شوقي لفت إلى أنه يزود كل طالب بورقة بها المفاهيم والقوانين الأساسية للمادة للاستعانة بها أثناء عقد امتحان بديلاً عن الكتاب المدرسي، موضحًا أن نتيجة الفصل الدراسي الأول تكون (اجتياز أو عدم اجتياز) ولا تحسب له أي درجات في حالة إتمام الامتحان، اما في حالة (عدم الاجتياز) يتم عقد امتحان تكميلي بواقع ١٥ سؤالا للمادة بنوعية اختيار من متعدد في زمن قدره ساعة على أن تعقد هذه الامتحانات قبل امتحانات شهر أبريل.
أما بالنسبة لدرجة الفصل الدراسي الثاني فهي تمثل ١٠٠٪ من الدرجة العظمى للمادة وتحسب من خلال متوسط درجات الطالب في اختباري شهر مايو وأبريل، موضحًا أن الطالب الذي واجهته أي مشكلة تقنية لم تمكنه من أداء امتحان المادة في الفصل الدراسي الأول تحسب له اجتياز في هذه المادة.
وبالنسبة للطلاب المتغيبين عن أداء امتحانات الفصل الدراسي الأول بعذر قهري، يقبله مدير المديرية، فقد أكد شوقي أنه من الحق في عقد امتحان تكميلي عن طريق المدرسة بورقة منفصلة لكل مادة تغيب عنها بواقع ١٥ سؤالا للمادة بنوعية اختيار من متعدد في زمن قدره ساعة على أن تعقد هذه الامتحانات قبل امتحانات شهر أبريل.
بدائل الاتصالات
أما وزير الاتصالات فأوضح أنه تم عقد اجتماع مع فرق العمل، وتم تحديد المسئوليات ودور كل جهة، مشيراً إلى أنه تم وضع 3 بدائل كي نضمن أن يتمكن كل طالب من أداء الامتحان بسهولة ويسر.
