«بكار بمطوبس»: مش هنعيش  التهميش تانى

حياة كريمة
حياة كريمة

جاءت مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى، «حياة كريمة» طوق النجاة لكل الأسر المصرية الأكثر فقرا وإهمالا، وكذلك القــرى الأشــد احتياجا والتى عانـت على مـدار عقود مــن الفقــر والبطالــة ونقــص الخدمــات الصحيــة والتعليميــة وخدمــات الصــرف الصحــى والبنيــة التحتيـة والمرافـق.

اقرا ايضا| أبو العودين بالمنيا ينتظر حياة كريمة

عانى أهالى قرية بنى بكار بمركز مطوبس بكفرالشيخ لسنوات طويلة من تدنى مستوى معظم الخدمات، ومع إطلاق المبادرة الرئاسية للرئيس» عبدالفتاح السيسى «ظهرت دموع الفرحة من جديد داخل منازل أهالى بنى بكار معبرين عن سعادتهم بالرئيس السيسى، قائلين ربنا أرسله لنا لينقذنا من الإهمال والتهميش لسنوات وسنوات طويلة،ووجه جميع المواطنين الشـكر للرئيـس عبدالفتاح السيسـي لاهتمامه بالفقــراء وإطلاقــه لمبــادرة حيــاة كريمــة لتلبى رغباتهم لضمها لقائمة التطويـر والتحديث .


يقول أمين عطية إبراهيم من الأهالى، إن مبادرة حياة كريمة أول مبادرة من نوعها فى التاريخ المصرى،وسوف تقضى على الإهمال الصحى والتعليمي ومشكلة ندرة مياه الشرب وانعدام مشروعات الصرف الصحى وتراكم تلال القمامة والمواقف العشوائية وتهالك شبكة الطرق وأعمدة الإنارة وأسلاك الكهرباء التى تعرض حياتنا للخطر المتكرر، رغم متطلباتها المتكررة للمسؤولين بالنزول لرؤية معاناتنا على أرض الواقع ولكن دون جدوى تذكر، وهو ما وصفه بعض المواطنين بقولهم» يبدو أننا خارج حسابات الحكومة» ،ولكن جاءت من أعلى منهم.


يؤكد محمد عبد الحميد شناوى أن المبادرة ستعمل على زيادة الإنتاج الزراعى والصناعى فى آن واحد وبالتالى رفع الحالة الاقتصادية لمصر وانتعاشها من جديد، ومع إطلاق المبادرة الرئاسية «ظهرت دموع الفرحة من جديد داخل منازل الأهالى معبرين عن سعادتهم بالرئيس السيسى، ربنا أرسله لنا لينقذنا من الإهمال والتهميش التى أكلت وشربت على ظهورنا لسنوات وسنوات، ولذا تعتبر طوق جناة للقرية من سنوات إهمال عشنا فيها على اللمبة الجاز والطرنشات وتلال القمامة والطرق المتهالكة.


  وأكدت دعاء عبد السلام الشاذلى أنـه أول رئيس يطرق أبواب القرى الريفية لتطويرها تطويرا يمثلهم لحياة الحضارة والتقدم والازدهار بعد حياة الفقر والإهمال، ومبادرة» حياة كريمة» تعكس اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتطوير الريف المصرى الذى عانى التهميش لسنوات طويلة، وأنها تحقق تنمية حقيقية للريف وتحل مشاكله من جذوره وتعيده إلى حياة القرى المنتجة،وأنا واثقة بأن تلك المبادرة سوف تحقق نهضة تنموية كبيرة للريف المصرى وأن مشروع تطوير القرى بمثابة مشروع قومى طموح غير مسبوق فى تاريخ مصر، لأنه مشروع دولة لا يقتصر على وزارة واحدة بل يشمل كل الـوزارات لتقدم الخدمات المتكاملة للمواطنين، وأن هذا المشروع بمثابة ضخ دماء جديدة فى شرايين التنمية ويسهم فى إعادة تشكيل القرية المصرية من جديد لتتحول إلى قرى منتجة تسهم فى دعم الاقتصاد القومى على المستوي الداخلى والخارجي وتمنع الهجرة نهائيا.


وأضاف سعد عبده مزارع، رغم أننا طالبنا المسؤولين بمعاناتنا من نقص الخدمة الصحية والغاز والشباب والرياضة وانعدام التليفونات ولكن دون جدوي، وكذلك التعليم متدهور فلا يوجد غير مدرسة فى الوقت الـذى تتزايد فيه الكثافة السكانية، وبالتالى يضطر التلاميذ السير مسافات طويلة للوصول لأقرب مدرسة مما يعرض حياتهم للخطر أثناء عبورهم من الطرق غير المجهزة . 


يقول محمد بسطويسى موظف إن المشروع القومى لتطوير الريف المصرى سوف يعيد صياغة ومعنى الحياة فى كل ربوع مصر وفقا لروح العصر، فقد جاء كاستجابة واقعية واعية لأصحاب القري، فإن حياة المـزارع ستتغير عن الصورة النمطية التى تعودنا عليها منذ وجوده، ونحن نريد أن تكون قريتنا عملية ومنتجة، وعلينا أن نستفيد من النماذج الأوروبية لإنشاء مصانع بالقرية،وأن نفتح خطوط تصدير للخارج وهو ما يوفر فرص عمل .


وأكد الدكتور عمرو البشبيشى نائب محافظ كفرالشيخ، أن قري مطوبس من القرى المحظوظة جدا لاختيارها من ضمن المبادرة الرئاسية، وتكون من خلال التطوير الذى يتم على الطرق وتوفير مياه الشرب والصرف ورى الأراضى كل هذا سيعمل على دعم العملية الزراعية داخل القرية بجانب إقامة مشروعات ذات طابع محلى بالقرية سيدعم القرية ويوفر فرص العمل لشبابها، وبذلك سنعمل على عودة مفهوم القرية المنتجة فى مقابل القرية المستهلكة.