دراسة| «الكمامات» تؤثر على الحديث بين الأشخاص

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

عرضت وزارات الصحة والحكومات المحلية والعالمية إجراءات احترازية للحد من انتشار وباء كورونا، كوفيد 19 المستجد، ومن أهم هذه الإجراءات ارتداء الكمامة في الأماكن العامة، مما تتسبب في صعوبة سماع الآخرين والتحدث بعضهم البعض.

ولهذا السبب أظهرت دراسة جديدة بشأن التواصل في عصر تفشي وباء كورونا، مدى تأثير الكمامات المختلفة على صعوبة سماع شخص ما، حيث توصلت «جامعة كولونيا للعلوم التطبيقية» في ألمانيا، إلى أن بعض كمامات الوجه التي تقدم قدراً أكبر من الحماية، وهي تلك المصممة بمعيار الكمامات من أنواع «كيه إن 95» و«إف إف بي 2» لحماية مستخدميها من العدوى، تجعل من يستعملها أقل وضوحاً أثناء حديثه.

ولسوء الحظ، لم يثبت أي نوع من أنواع الكمامات اجتيازه لاختبار التواصل، حيث تسببت جميع الكمامات التي خضعت لاختبارات الباحثين، في فقدان أساسي في وضوح الأصوات أثناء الحديث.

ومع ذلك، فقد تسببت الأوشحة ذات الألياف الدقيقة في الحد الأدنى من فقدان الوضوح أثناء الحديث، بينما أدت الكمامات التي تستخدم أثناء الجراحات وتلك المصنوعة من الأنسجة والتي تستخدم لمرة واحدة فقط، إلى حدوث فقدان طفيف في وضوح الأصوات.