قالت الجمعية الفلكية بجدة، «سجل في الساعات الأولى من فصل الربيع وصول سيل من الرياح الشمسية الى المجال المغناطيسي للأرض بعد ذلك ، انفتح صدع ومن ثم سطعت أضواء الشفق القطبي بشكل رائع بل و استثنائي».
أضاف «فمع دخولنا الربيع في 20 مارس 2021 ، خرج الشفق عن السيطرة فخلال العاصفة الجيومغناطيسية من الدرجة (G2) ، شوهد الشفق القطبي في سماء كندا وألاسكا وفي الولايات ألامريكية الشمالية ، وفوق المحيط المتجمد الجنوبي إضافة لظهور شريط ستيف الأرجواني أيضًا.
تابعت «تلك الأضواء الخضراء كانت تتموج مثل أمواج البحر في السماء، ويرجع سبب اللون الأخضر للشفق القطبي إلى ذرات الأكسجين التي تتم استثارتها بواسطة الجسيمات المشحونة النشطة القادمة من الشمس على إرتفاع حوالي 150 كيلومتر فوق سطح الأرض».
ذكرت أن سبب كل ذلك هو أن الشفق القطبي ينشط بشكل كبير في الاعتدالين بداية الربيع والخريف حيث تنفتح شقوق في المجال المغناطيسي للأرض مؤقته - وهي ظاهرة تسمى «تأثير راسل- ماكفيرون»، حيث تتدفق الرياح الشمسية لتغذية العواصف الجيومغناطيسية وقد تم فتح شق كبير بشكل غير عادي في 20 مارس ، مما أدى إلى ذلك العرض.
أضافت «يمكن للظاهرة أن تتكرر تحت تأثير غير مباشر لانبعاث كتلي إكليلي متوقع أن يصل إلى المجال المغناطيسي لكوكب الارض اليوم الثلاثاء 23 مارس ، مما سينتج عنه عرض شفقي».
اقرأ ايضا|اختبار الحمض النووي للكشف المبكر على الإصابة بأمراض القلب
