شهدت عدة دول أوروبية مظاهرات شارك فيها الآلاف احتجاجا على إجراءات الحجر الصحي المفروضة لاحتواء تفشي فيروس كورونا.
ووصف المتظاهرون هذه الإجراءات بالـ«ديكتاتورية»، وأعربوا عن تشكيكهم بجدوى الإجراءات وغضبهم بسبب فرضها، كما عبر بعضهم عن قناعته بأن «اللقاح يقتل».
وفي مدينة كاسل وسط ألمانيا وقعت اشتباكات بين عناصر الشرطة ومحتجين بعد محاولتهم تخطى الحواجز الأمنية المفروضة. وصرح متحدث باسم الشرطة المحلية بأن من 15 إلى 20 ألف شخص شاركوا فى المظاهرة.
وفى بريطانيا، اعتقل 36 شخصا على الأقل وأصيب عدد من الشرطيين فى العاصمة لندن خلال مظاهرة ضمت الآلاف الذين خرجوا رفضا للحجر المفروض لكبح جائحة كورونا.
وفى هولندا، اعتقلت الشرطة 58 شخصا خلال مظاهرة فى أمستردام احتجاجا على الإجراءات التقييدية.
وأشار البيان إلى أن المتظاهرين لم يلتزموا بالمسافة وغيرها من الإجراءات التقييدية، كما لم يستجب المتجمعون لنداءات الشرطة بالعودة إلى المنازل وترك ساحة التظاهرة، وبعد ذلك تم استخدام خراطيم المياه من قبل الشرطة لتفريق الجموع .
وفى سويسرا، تظاهر خمسة آلاف شخص فى مدينة ليستل للمطالبة بإنهاء التدابير الإحترازية، بحسب الشرطة.
ورفع المحتجون، الذين لم يضع كثير منهم كمامات، لافتات قالت «كفى» و«اللقاح يقتل».
وفى فيينا، سار ألف متظاهر العديد منهم من اليمين المتطرف فى شوارع المدينة قبل أن تعمد الشرطة إلى تفريقهم بحسب الشرطة النمساوية.
من ناحية أخرى، أفاد موقع «وولد ميتر» بأن العدد الإجمالى للإصابات بفيروس كورونا فى العالم منذ بداية الوباء بلغ أمس 123 مليونا و543 ألفا و473 شخصا.
وذكر الموقع أن حصيلة ضحايا الفيروس والأمراض التى تسبب فيها تبلغ مليونين و723 ألفا و665 شخصا، فيما تعافى أكثر من 98 مليون شخص. وتضم قائمة الدول، التى تجاوز عدد الإصابات بكورونا فيها 10 ملايين شخص، الولايات المتحدة والبرازيل والهند.
وفى أكبر قفزة يومية خلال 4 أشهر، أعلنت وزارة الصحة الهندية تسجيل أكثر من 43 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا، بينما لا تزال أغنى ولاياتها، مهاراشترا تمثل أكثر من نصف الإصابات .
وفى فرنسا، أعلنت وزارة الصحة الفرنسية أمس الأول ارتفاع عدد المصابين بفيروس كوفيد-19 فى وحدات العناية المركزة فى المستشفيات ليصبح 4353 فيما يعد رقما قياسيا فى عام 2021.
