مهرجان الجونة السينمائي يفتح باب تقديم الأفلام لبرنامج دورته الخامسة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

مهرجان الجونة السينمائي يعد واحدًا من المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، يهدف إلى عرض مجموعة من الأفلام المتنوعة للجمهور الشغوف بالسينما والمتحمس لها، وخلق تواصل أفضل بين الثقافات من خلال فن السينما، ووصل صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين من أجل تعزيز روح التعاون والتبادل الثقافي. إضافة إلى ذلك، يلتزم المهرجان باكتشاف الأصوات السينمائية الجديدة، ويتحمس ليكون محفزًا لتطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال ذراع الصناعة الخاصة به، منصة الجونة السينمائية.

وقد فتح مهرجان الجونة السينمائي باب تقديم الأفلام الراغبة في الاشتراك ببرنامج دورته الخامسة التي ستقام في الفترة ما بين 14-22 أكتوبر 2021 في مدينة الجونة. يُغلق باب التقديم في 15 أغسطس 2021.

ويستقبل المهرجان عامه الخامس مرتكزًا على بناء رصين تبلور بجهود فريقه ومتطوعيه على مدار أربع دورات مثمرة واحتضان جماهيري واسع وتغطية صحفية وإعلامية عريضة.

قال مدير المهرجان انتشال التميمي: «تجاوزنا مصاعب دورة 2020 ونحن نجابه واحدًا من أعتى الأوبئة التي قابلتها البشرية، رغم ذلك اكسبتنا التحديات قوة إضافية وأعلت من مكانة مهرجاننا على المستويين العربي والعالمي، إذ كان مهرجاننا أول فعالية ثقافية كبرى تقام بشكل فعلي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. نحن ملتزمون بجعل أيام المهرجان مجالًا رحبًا لاستقبال أفضل العروض السينمائية وأكثرها جذباً وقوة».

«عامًا بعد آخر تتوطد علاقة المهرجان بمحيطه الطبيعي من خلال الثقة المتعاظمة التي يوليها الوسط السينمائي من مخرجين ومنتجين وموزعين ومحترفي الصناعة السينمائية، إضافة إلى ازدياد عدد السينمائيين الذين يتقدمون بأفلامهم، والتي تعكف لجنة المشاهدة ومن ثم فريق البرمجة على اكتشافها لاختيار الأفضل من بينها لعرضه في المهرجان. تلك الأفلام مضافًا إليها الأفلام المختارة من المهرجانات السينمائية العالمية تمنح لفريق البرمجة القدرة على تقديم وجبة سينمائية فريدة تعد هي حجر الزاوية لنجاح المهرجان ونمو تأثيره السينمائي».

 

 يواصل المهرجان تقديم مسابقاته وبرامجه المعروفة: مسابقة الأفلام الروائية الطويلة والوثائقية الطويلة والقصيرة ويضاف إليها هذا العام مسابقة للأفلام المعنية بالبيئة بجوائز يصل مجموعها إلى 234 ألف دولار أمريكي. ذلك إضافة إلى برنامج العروض الخاصة وقسم الاختيار الرسمي خارج المسابقة.

 

وصرح المدير الفني للمهرجان أمير رمسيس قائلًا: «خمسة أعوام ورصيد يقارب الـ 300  فيلم شكلت علاقتنا بصناع السينما وبالجمهور، أظن أن برنامج المهرجان اليوم قد شكل بصمته في المشهد السينمائي الخاص  بالمنطقة العربية والعالم، باستقطابه الدائم لأفضل أفلام العام التي كُللت بالنجاح دوليًا والاكتشافات الجديدة لأفلام وصناع أفلام جدد، مؤكدًا على دوره في دعم صناعة السينما حتى في أحلك الأعوام وأعتى الظروف التي شهدناها في 2020،  تلك البصمة التي نحرص على استمراريتها ونتوق لأن نكمل رحلتنا في تقديم برنامج متميز في دورتنا القادمة».

 

على مدار دوراته السابقة شهد المهرجان حضور العديد من الأسماء السينمائية العالمية والعربية والمصرية اللامعة في لجان تحكيمه الثلاث مثل: ديبورا يونج وأسامة فوزي ونيللي كريم وكارلو شاتريان وكامل الباشا وخيري بشارة وناشين مودلي وموسى توريه ورسول بوكاتي ومروان حامد، إضافة إلى بيتر ويبر وآسر ياسين ورجاء عماري وعلي فازال.

 

سيستكمل المهرجان في دورته القادمة استضافة لجنة «فيبريسي» ولجنة «نيتباك» للعام الثاني، كما ستُقدَم جائزة خالد بشارة لصناع السينما المصرية المستقلة التي استحدثت في الدورة السابقة لتخليد اسم الراحل خالد بشارة كمثال لكل المفكرين والمبدعين.