جحود الأبناء.. أم تبكي أمام النيابة: «أقبضوا على ابني»  

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

لا يرتبط الجحود بالأمهات بزمن محدد، وليس هناك دليل أكثر مما شهدته محافظة الجيزة في عام 1956، عندما أعطى شاب ظهره لأمه وأهانها.

تقدمت أم من ساقية مكي بالجيزة ببلاغ إلى وكيل النيابة بمركز الجيزة بشكوى من ابنها (جابر. س. م)، بأنه عند الساعة الواحدة بعد  منتصف الليل طلب منها أن تأتي معه إلى منزل صديقه لأمر في غاية الخطورة.

اقرأ أيضا| السيسي يستمع لرسائل سيدات مصر خلال تكريم الأمهات المثاليات

لم تشك في الأمر، عندما ذهبت معه إلى منزل صديقه حيث أخرج الابن ورقة وحبارة، وأخذ أصابع يدها وبصمها على هذه الورقة وقال لها إنها طلب لكشف رسمي عن الأطيان التي تملكها.

وبعد مرور ساعات من بصمة هذه الورقة, اكتشفت أنه عقد بيع ابتدائي لصديقه؛ حيث باع الابن المنزل الذي تعيش فيه وتملكه أيضا وهي تبكي وتقول لوكيل النيابة: "ابني فاسد يشرب الخمر ويلعب القمار فباع منزلي إلى صديقه بعد تدبير المؤامرة معه لسداد ديونه.. وأنا أطالب بالقبض على ابني وصديقه والتحقيق معهما".

وبعد القبض عليهما بسؤال وكيل النيابة للابن: لماذا فعلت بأمك ذلك؟!.. كان رده بكل برود: أنها نسيت أنها قبضت ثمن المنزل كاملا وهذه الورقة تثبت ذلك"، لتحيل النيابة القضية إلى المحكمة المختصة وتتوالى الجلسات، بحسب ما نشرته جريدة الأخبار في العام 1956.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم