رتيبة زغلول.. مصدر الإلهام لـ«عيد الأم العربي»

رتيبة زغلول
رتيبة زغلول

يختلف يوم الاحتفال بعيد الأم من بلد إلى بلد آخر، بينما يتفق على يوم ٢١ مارس بالاحتفال بعيد الأم في العالم العربي كله.

والفضل في الاحتفال العربي الموحد لعيد الأم يعود إلى الصحفيين مصطفى وعلي أمين، فهما أول من طرحا فكرة الاحتفال بعيد الأم وجعله عيداً قومياً في مصر والعالم العربي كله.

حاول الأخوان أمين أن يكون هذا اليوم بمثابة يوم لرد الجميل وتذكير بفضلها، فتم الاتفاق على يوم ٢١ مارس، وهو أول أيام فصل الربيع؛ ليكون رمزًا للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة.

يقول مصطفى أمين عن والدته رتيبة زغلول، إنه مدين لأمه فهي سبب نجاحه، فإذا آمنت بشيء أخلصت له بصدق شديد.

كانت السيدة رتيبة مؤمنة بثورة ١٩١٩ وبلغ اهتمامها بهذه الثورة وساهمت فيها باشتراكها في تهريب المنشورات، وقطع رجال الثورة مواصلات بين مصر وجميع المحافظات، وكانت رتيبة زغلول تريد الذهاب لتوزيع المنشورات إلى بورسعيد لذلك سافرت بالمركب واحتفظت بالمنشورات في ملابسها كأنها حامل.

وبالفعل سافرت رتيبة وسلمت المنشورات لقاضي محكمة بورسعيد "فكان أحد أعضاء الجهاز السري في ثورة 1919".

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم