افتتاحيات الصحف تبرز جهود السيسي في تعزيز مكانة المرأة المصرية

الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي

احتفت الصحف المصرية الصادرة صباح اليومالأحد، بعيد الأم، حيث حازت مكانة المرأة ودورها بصفة عامة والأم بصفة خاصة على افتتاحيات صحيفتا (الأهرام) و(الجمهورية) التي أبرزت حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على إيلاء أهمية مركزية لحماية وتعزيز حقوق المرأة المصرية فى سياق تحقيق التنمية المستدامة.

 

وتحت عنون (الأم المصرية في عيدها)، كتبت صحيفة (الأهرام) افتتاحيتها، مستذكرة لحظات تدشين هذا اليوم، الذي جاء كاقتراح رائع من الأستاذين على أمين ومصطفى أمين، مؤسسي (أخبار اليوم)؛ للتعبير عن الحب والاحترام والتقدير لها، نظرا لقيم العطاء والتضحيات التي تقدمها لأسرتها ولبلادها كل لحظة.

 

ونوهت الصحيفة بحرص الرئيس على إيلاء أهمية مركزية لحماية وتعزيز حقوق المرأة المصرية فى سياق تحقيق التنمية المستدامة.

 

وعددت الصحيفة جهود الدولة في سبيل تكريس وتعزيز حقوق المرأة، حيث جرى تطوير التشريعات القائمة وإدخال التشريعات الجديدة التى من شأنها كفالة المساواة الكاملة والفرص المتكافئة للمرأة المصرية، ودعم مشاركتها فى الحراك المجتمعى والجيلي.

 

وأشارت إلى ارتفاع مستوى التمثيل النسائي في مجلس الوزراء ومجلسي النواب والشيوخ بنسبة 25 %، لافتة إلى اعتلاء منصة القضاء، وتولي منصب محافظ الإقليم ومستشار الأمن القومي، وعمادة الكليات، فضلا عن مناصب محورية في الجهاز الإدارى للدولة، على نحو ما أشار إليه الرئيس السيسي في خطبته بمناسبة الذكرى الـ 25 للمؤتمر العالمي الرابع المعنى بالمرأة في أول أكتوبر الماضي.

 

وأبرزت الصحيفة توجيهات الرئيس السيسي - خلال الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في 8 مارس الحالي - بتعيين عناصر نسائية في مجلس الدولة والنيابة العامة، وقالت "إنه سوف يتم البدء بقبول الطلبات بدءا من 27 مارس، على نحو يعكس سرعة الاستجابة لتحقيق المساواة بين الجنسين، ورفع مكانة المرأة المصرية التي أنجبت نوابغ للمجتمع في كل المجالات، وقدمت شهداء للوطن في مختلف اللحظات التى تطلبت الاصطفاف والتضحية بالنفس والأبناء لمواجهة الأخطار التى تواجه بلادنا، وتبقى مصر أبية عصية على الانكسار".

 

وأكدت الصحيفة أن تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها لا يمكن أن يتحقق إلا باستمرار خطوات تمكين المرأة المصرية، مشيدة بحرص الدولة المصرية على تكريم الأمهات المثاليات كل عام، بحيث تمثل كل واحدة منهن قصة كفاح مختلفة ونماذج للقدوة متعددة يتعين أخذ الدروس والعبر منها في سبيل بناء الأسر والمجتمعات كمدخل لبناء الدول والأمم.

 

وفي صحيفة (الجمهورية) حملت افتتاحيتها (عيدك يا ست الحبايب)، استهلته ببيت شعري استقر في وجداننا وهو: "الأم مدرسة إذا أعددتها؛ أعددت شعبا طيب الأعراق" .. وأبرزت الصحيفة أهمية دور الأم ليس في تربية النشء والصغار، وإنما يمتد تأثيره إلى قطاع كبير من القاعدة الشعبية التي تمثل ثمرة عطاء الأم.

 

وأضافت الصحيفة أن المرأة ليست نصف المجتمع وإنما هي كل المجتمع، واصفة الأم بأنها "المدرسة الأولى التي يكتسب منها الصغار كل الفضائل .. فهي النهر الذي يتدفق عطاؤه على مر الأجيال، وهي نبع الحنان الذي يعطي بلا مقابل، ودون ملل أو كلل".

 

ورصت الصحيفة كلمات التهاني والثناء للأم المصرية في عيدها متمنية لها الصحة والسعاده، ومن حولها أبناؤها وأحفادها، معتبرة أن مشاركه الأم والمرأة بصفة عامة، في حياتنا إضافة ونقلة حضارية كبيرة .

 

ونادت الصحيفة، المصريين بجعل اليوم عيدا لكل الأمهات، قائلة "اجعلوا حواء تشعر أنها نهر خير وحب ووفاء وعطاء".