اعترضًا على ما وصفته دول أوروبية بأنه "ترهيب الصين" في بحر الصين الجنوبي، أرسلت كل من المملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، سفنًا حربية إلى بحر الصين الجنوبي، لصد تحركات بكين في المنطقة.
وكانت عشر قاذفات صينية على الأقل قد شاركت في تدريبات هجومية بحرية بمنطقة بحر الصين الجنوبي هذا الأسبوع، وذلك كرد فوري على حدوث تصعيد من جانب قوات عسكرية أمريكية تواجدت في هذا المجرى المائي المتنازع عليه.
كما حذرت الولايات المتحدة، الصين في وقت لاحق، من استخدام القوة في مياه بحر الصين الجنوبي، مؤكدة أن الحملة الحازمة التي تقودها بكين في المياه المتنازع عليها غير شرعية.
وفي مقال نشر كتبه جيمي سيدل في موقع news.com.au الإخباري الأسترالي، قال فيه: "مع مواجهة الجهود الدبلوماسية لرد فعل المحارب الذئب، وتكميم المنتديات الدولية، واستخدام التجارة كعصا قسرية، تتفاعل أوروبا بقلق متزايد مع التحركات الصينية ".
