أدى أهالى قرية أبو حنا التابعة لمركز شبراخيت بالبحيرة، اليوم، صلاة القداس على روح الفنان التشكيلي عادل نصيف بكنسية السيدة العذراء مريم بقرية أبو حنا بمركز شبراخيت، وشارك في الصلاة أسرة الفنان الراحل وعدد من القساوسة والرهبان، وسوف يتم دفن الفنان الراحل فى مقابر الاسرة بقرية أبو حنا
اقرأ أيضا
«أنعام هاشم» الأم المثالية الأولى على مستوى الجمهورية
وأكد رشدى نصيف، عمدة قرية أبو حنا وشقيق الفنان التشكيلي الراحل عادل نصيف، أن موهبة الرسم ظهرت لدي شقيقه بالمرحلة الثانوية العامة، مضيفاً أنه عمل علي تنمية موهبته بالالتحاق بكلية الفنون الجميلة والقراءة المستمرة، حيث تخصص في رسم الأيقونات الخاصة بالفن القبطى وتزينت رسوماته جميع الكنائس في مصر والعالم.
وأشار شقيق الفنان الراحل عادل نصيف، إلى أن شقيقه أصيب بكورونا عن طريق انتقال العدوى من أبنائه منذ أسبوعين وتماثل أبنائه للشفاء، لافتا إلى أن الراحل كان محتجزا بمستشفى الرواد بالإسكندرية، قائلاً: "أن الراحل لدية ابنتان، سارة تدرس بكلية طب أسنان جامعة الإسكندرية وساندرا فى كلية فنون جميلة".
كما شهد قداس الجنازة، القمص رويس البراموسى الراهب بدير البراموس بوادى النطرون، شقيق الفنان الراحل عادل نصيف، وسط المعزين، وسادت حالة من الحزن بين أهالى القرية والقرى المجاورة فور وصول نبأ وفاة الفنان عادل نصيف.
وأكد القمص باسيلى شاكر راعي كنيسة العذراء بابو حنا مكان مولد الراحل، على أن الفنان عادل نصيف كان سفيرا لمصر بالدول الأوربية مضيفا انه تميز برسم الجداريات القبطية.
وكان الفنان التشكيلي عادل نصيف رائد الأيقونة القبطية والجداريات، غاب عن عالمنا مساء الخميس، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا المستجد.
