خاص| اجتماع مرتقب لوزير التعليم ونوابه لبحث امتحانات الثانوية الإلكترونية

الدكتور طارق شوقي  وزير التربية والتعليم
الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم

كشفت مصادر بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، سيعقد اجتماعا خلال أيام مع نوابه لشؤون المعلمين والقطاع التكنولوجي بالوزارة، لبحث ترتيبات إجراء عقد امتحانات الثانوية العامة الإلكترونية التجريبية عبر أجهزة التابلت المدرسي، والمقرر انعقادها في أبريل المقبل.

وأشارت المصادر، في تصريح لـ"بوابة أخبار اليوم"، إلى أن وزارة التربية والتعليم، لم تقرر حتى الآن كيفية إجراء الامتحان من المنازل أم داخل المدارس، وهو ما سيتم إقراره بشكل نهائي داخل الاجتماع المرتقب عقده.

اقرأ أيضا| 8 ملايين تلميذ خارج منظومة الاختبارات الشهرية للامتحان المجمع

وأوضحت ذات المصادر، أن الاجتماع سيشمل أيضا تحديد الموعد المحدد لإجراء الاختبارات التجريبية لطلاب الصف الثالث الثانوي العام في شهر أبريل القادم، للاستقرار على وضع جدول الامتحان التجريبي، تمهيدا لاعتماده من قبل وزير التعليم ثم طرحه للطلاب للاستعداد للامتحان.

وأضافت المصادر، أن الاختبار الإلكتروني سيؤديه الطالب بالمدارس الحكومية والخاصة والخدمات والمنازل، فيما ستحدد الوزارة خلال اجتماعها المرتقب، طريقة اختبار بقية الفئات الأخرى وهم الطلاب الراسبين والمؤجلين للامتحانات عن العام الماضي، والبالغ عددهم نحو 100 ألف طالب وطالبة، في قرار رسمي.

وأكدت المصادر، أن المركز القومي للامتحانات يواصل استمرار وضعه لبنوك أسئلة امتحانات الثانوية العامة لهذا العام، موضحة أن الأسئلة وضعت وفقا لنظام التقييم الجديدة، حيث أن الامتحان سيعتمد على شكل وطريقة أسئلة النظام الجديد لمنظومة الثانوية الإلكترونية، والذي يعتمد على قياس مهارات الفكر والإبداع لدى الطلاب، بعيدا عن الحفظ والتلقين.

ولفتت المصادر، إلى أن الهدف من عقد الامتحانات التجريبية لطلاب الصف الثالث الثانوي هذا العام، هو تدريب الطلاب على شكل الامتحان الإلكتروني للثانوية العامة وقياس مستواهم التعليمي، وأيضا لاختبار شبكات الامتحانات، واكتشاف الأخطاء ومناسبة الزمن للإجابات ووضع الحلول والبدائل المناسبة.


وفي ذات السياق، طالب أولياء أمور طلاب الصف الثالث الثانوي العام من وزارة التربية والتعليم إجراء الامتحانات التجريبية للثانوية العامة المقررة في أبريل ويونيو المقبلين، أن تتم داخل لجان امتحانية في المدارس وليس في المنازل، حتى تكون بروفة حقيقية لامتحانات نهاية العام.

وكان الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أكد أنه لا علاقة للبناء الفني أو التكنولوجي في امتحانات الثانوية العامة بجولة الامتحانات الإلكترونية التي أجريت سواء لطلاب الصفين الأول أو الثاني الثانوي عن امتحانات التيرم الأول هذا العام، وبالتالي الربط بينهما لا يجوز ولن تدار بنفس الشبكات من الأساس.


وأوضح الوزير، أن شبكة الامتحانات الإلكترونية للثانوية العامة، مختلفة تماما عن سيستم امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي، لأن الحلول التقنية وطريقة نقل البيانات وتخزينها ونوعية الشبكات مختلفة قلبا وقالبا بين الاثنين.


وأشار وزير التربية والتعليم، إلى أن تأمين لجان الثانوية العامة يتم بالتعاون مع وزارة الداخلية ومؤسسات أمنية متعددة وحلول تقنية مختلفة تماما سوف نستخدمها فقط في الثانوية العامة ولا نستطيع الإفصاح عنها لأسباب واضحة، موضحًا أن تصميم الحلول التقنية في الثانوية يتضمن ٣ مستويات للأمان لضمان وصول الامتحان لكل طالب في مصر.

وأوضح وزير التعليم، أن تكلفة تأمين امتحانات الثانوية العامة (لحوالي ٦٥٠ ألف طالب) قرابة المليار جنيه مصري، لافتا إلى أنه ليس من المتاح في امتحانات سنوات النقل، أن تتكبد الدولة هذه المبالغ الطائلة لعمليات التأمين المحكمة.

وقال د. شوقي، إن امتحانات الثانوية التجريبية، تعد البروفة الحقيقية والتي ستعقد في شهري أبريل ويونيو بإذن الله، موضحًا أن هدف الامتحانات التجريبية هو اختبار الحلول التقنية المذكورة أعلاه، بالإضافة لتدريب الطلاب على شكل الامتحانات، مشيرا إلى أنه لن يتم تأمين الامتحانات التجريبية على غرار الامتحانات الحقيقية ترشيدا للنفقات.

يذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، استعرض خلال اجتماع عقده أول أمس الخميس، الترتيبات المتعلقة بإجراء امتحانات الثانوية العامة هذا العام، بحضور الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومسئولي الوزارتين والأجهزة المعنية.

ووجه الدكتور مصطفى مدبولي، بضرورة عقد امتحانات تجريبية للطلاب في مرحلة الثانوية العامة خلال الشهور السابقة لإجراء الامتحانات النهائية، بهدف اختبار نظام الامتحانات، مع ضرورة تجهيز البدائل المختلفة لتمكين كل طالب من دخول الامتحان.

وعرض وزيرا التعليم والاتصالات استعداداتهما لعقد الامتحانات، وأكدا أنه سيتم عقد أكثر من امتحان تجريبي، قبل الامتحان النهائي، أولها في أبريل المقبل.